الجماعة الإسلامية وحماس: تنسيقٌ ميداني من دون ارتباط سياسي
الجماعة الإسلامية وحماس: تنسيق ميداني، وتمايز سياسي
العلاقات الميدانية
اغتيال إسرائيل لأحد قادة الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، مصعب خلف، كشف عن دور التنظيم الفعال على جبهة جنوب لبنان. وتتهم إسرائيل الجماعة بالتعاون مع حركة حماس في تنفيذ هجمات ضدها. إلا أن الجماعة تنفي هذه الاتهامات، مؤكدة استقلالها العسكري عن أي فصيل آخر.
التنسيق دون ارتباط
رغم نفي الجماعة ارتباطها بحماس، إلا أنها تقر بوجود تنسيق ميداني معها ومع فصائل مقاومة أخرى في الجنوب. ويرجع علي أبو ياسين، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، هذا التنسيق إلى تواجدهم على خط مواجهة واحد ضد العدو الإسرائيلي.
تباين سياسي
مع أن الجماعة الإسلامية وحركة حماس تنتميان إلى عقيدة الإخوان المسلمين، إلا أنهما تختلفان سياسياً. فالجماعة تعارض المشاركة العسكرية الفلسطينية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، مراعاةً للوضع اللبناني. في حين ترى حماس أن هذه المشاركة ضرورية لاستنزاف العدو.
انقسام سياسي حول توريط لبنان
تثير المساندة العسكرية للجبهة الفلسطينية في غزة انقساماً سياسياً في لبنان. يحذر الخبراء العسكريون من أن تحويل لبنان إلى جبهة إشغال لإسرائيل لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يؤدي إلى دمار كبير في لبنان. ويشددون على ضرورة حماية لبنان من تداعيات الصراعات الخارجية، والبحث عن أساليب مقاومة أخرى أكثر فاعلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً