توديع آخر شاهد على ملحمة بيان أول نوفمبر 1954: حياة الرمز وزيزة ياحي
رحيل رمز من رموز ثورة التحرير الجزائرية
في عام 1954، انطلقت شرارة ثورة التحرير الجزائرية من قرية إيغيل إيمولا في تيزي وزو، وها نحن اليوم نودع آخر شاهد على تلك الملحمة الخالدة، المناضلة الراحلة وزيزة ياحي.
حياة وزيزة ياحي
- ولدت وزيزة ياحي في عام 1936، وكانت رفيقة درب المجاهد علي زعموم.
- لعبت دوراً محورياً في تهيئة الظروف المناسبة لطبع بيان أول نوفمبر، الذي أعلن انطلاق الثورة الجزائرية.
- توفيت الراحلة في يوم الخميس عن عمر ناهز 86 عاماً، تاركة وراءها إرثاً من النضال والتضحية.
دورها في ثورة التحرير
- أشرفت وزيزة وزوجها علي زعموم على تحضير وتوفير الأجواء الملائمة لطبع بيان أول نوفمبر 1954.
- وثق علي زعموم في كتابه "ثمورث إيمازيغان - أرض الرجال الأحرار" تفاصيل مهمة طبع البيان في منزلهما في إيغيل إيمولا.
- ساعدت وزيزة في توزيع نسخ البيان التي طبعت على أكثر من 1000 نسخة.
تكريم الراحلة
نعى وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة الراحلة ووصفها بـ"شاهد على محطة مفصلية في تاريخنا المجيد".
نشرت وسائل الإعلام الجزائرية والمواقع الإخبارية المختلفة نبأ وفاة وزيزة ياحي وأشادت بدورها البارز في الثورة الجزائرية.
وداعاً يا وزيزة.. ستبقين رمزاً للنضال
رحلت وزيزة ياحي عنا، لكن ذكراها ستظل حية في قلوب الجزائريين. وستبقى رمزاً للنضال والتضحية التي قدمها شعبنا في سبيل استعادة الاستقلال والحرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً