الجزائر تسقط آخر أوراق التوت عن عورة المخزن
الكشف عن ممارسات المغرب العدائية ضد منطقة الساورة
نجحت الجزائر في فضح ممارسات نظام المخزن الذي يسعى إلى تجفيف مناطق حدودية، مثل الساورة، من خلال طرح مخاوفها مع الوفود الأجنبية التي أيدت الموقف الجزائري. وصرح وزير الري، طه دربال، بأن الشخصيات والوفود التي زارت الجناح الجزائري في المنتدى المقام في بالي بأندونيسيا أيدت الجزائر في رؤيتها وأبدت انزعاجها من ممارسات المخزن.
أثار جناح الجزائر اهتمامًا كبيرًا من قبل الزائرين، بما في ذلك الدبلوماسيين وممثلي المجتمع المدني والصحفيين والخبراء. وطرح الوفد الجزائري، برئاسة وزير الري، طه دربال، مشكلة منطقة الساورة التي تعاني من ممارسات نظام المخزن الذي يهدف إلى تجفيفها من المخزون المائي الجوفي من خلال بناء سدود وإقامة مشاريع تستنزف الثروة المائية.
الغرفة ثلاثية الأبعاد تكشف الحقيقة
استقطبت الغرفة ثلاثية الأبعاد المنصبة في جناح الجزائر في المنتدى العالمي للماء اهتمامًا كبيرًا من الزوار والوفود الأجنبية. وأوضحت المديرة الفرعية بوزارة الاتصال، أمينة نويوة، أن فكرة إدراج الغرفة في المنتدى جاءت بهدف تسليط الضوء على وضع منطقة الساورة باستخدام التكنولوجيا. وقد تم تنفيذ الغرفة بواسطة شركة ناشئة جزائرية تُدعى "أس سي سي".
وسلطت الغرفة الضوء على وضع منطقة الساورة في الماضي والحاضر والمستقبل، وأظهرت التعديات المغربية على البيئة وتلويثها. وأثار الفيديو إعجاب الزوار الذين وعدوا بنشر رسالة الغرفة على أوسع نطاق ممكن.
حرج نظام المخزن في جناحه
يقع جناح نظام المخزن في المنتدى بجوار جناح الجزائر، وقد روّج نظام المخزن لرواية مفادها عمله على حماية النظم البيئية. ومع ذلك، فقد واجه نظام المخزن موقفًا محرجًا من الزوار الذين اطلعوا على حقيقة تعدياته على النظام البيئي في الحدود الغربية. وكان المشرفون على الجناح المغربي يتحاشون الإجابة عن الأسئلة أو يروجون لأفكار غير صحيحة. كما حاول نظام المخزن الترويج لادعاءات غير صحيحة بأن الجزائر تفعل الشيء نفسه على حدودها الشرقية، وهو ما لا يمكن تصديقه بالنظر إلى اتفاقية الجزائر مع تونس وليبيا لتسيير المياه الجوفية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً