الجامعة الملكية تحذر بعد سفر المنتخب المغربي للجزائر

الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية تحذر من مضايقات بعثة المنتخب النسائي في الجزائر

سافرت بعثة المنتخب المغربي النسائي تحت 17 سنة إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضي استعدادًا لمباراة منتخبها أمام الجزائر يوم الجمعة المقبل، ضمن الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقرر إقامته في الدومينيك.

وأفادت جريدة "الصباح" أن الجامعة الملكية لكرة القدم أبلغت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باعتبارهما مسؤولين عن أي أحداث غير رياضية قد تحدث لبعثة المنتخب، لا سيما بعد تعرض بعثات مغربية سابقة لمضايقات واستفزازات في الجزائر.

وطالبت الجامعة الملكية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حماية بعثة المنتخب المغربي من أي استفزازات، والتأكد من احترام السلطات والمسؤولين الجزائريين لجميع أفراد البعثة، الذين قد يستغلون هذه الفرصة للتعبير عن عدائهم تجاه المملكة.

وأعلنت الجامعة الملكية أن المنتخب النسائي تحت 17 سنة قد أكمل استعداداته للمباراة في المغرب، بعد أن أجرى آخر جلسة تدريبية يوم الثلاثاء في المركز الفدرالي بالسعيدية، تحت إشراف المدرب الوطني يونس ربيع، الذي ركز على الإعداد النهائي للفريق قبل السفر إلى الجزائر.

استعدادات نفسية وبدنية

أعد المدرب يونس ربيع اللاعبات من جميع الجوانب، وخاصة الجانب النفسي، استعدادًا لأي استفزازات قد تحدث في الجزائر، سواء في مطار هواري بومدين، أو في فندق الإقامة، أو أثناء التدريبات، لا سيما أن الجزائريين لا يزالون يشعرون بالإحباط بعد الهزيمة بأربعة أهداف لصفر وخروج اتحاد العاصمة من المنافسة على يد نهضة بركان في كأس الكونفدرالية الأفريقية.

مطالبات بحماية البعثة

حذرت الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية من تكرار المضايقات والاستفزازات التي تعرضت لها بعثات مغربية سابقة في الجزائر، وأكدت أنها لن تتسامح مع أي إساءة أو عدم احترام لبعثة المنتخب النسائي تحت 17 سنة.

وتسعى الجامعة الملكية إلى ضمان سلامة وأمن بعثة المنتخب وحمايتها من أي أحداث غير رياضية، وتطالب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بدوره في تحمل مسؤولياته تجاه حماية بعثة المنتخب المغربي خلال فترة إقامتها في الجزائر.