الجامعات الأمريكية تشتعل: انتفاضة طلابية ضد الإجرام الإسرائيلي تواجَه بالقمع.. ما القصة؟
اشتعال الجامعات الأمريكية وانتفاضة طلابية ضد إجرام الاحتلال الإسرائيلي
اندلاع المظاهرات والاعتصامات الطلابية
في مشهد غير مسبوق، اندلعت مظاهرات واعتصامات طلابية واسعة في الجامعات الأمريكية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل. وقد تزايدت وتيرة الاحتجاجات على مدار الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى اعتقال مئات الطلاب في جميع أنحاء البلاد.
مواجهة الاحتجاجات بالقمع
واجهت إدارات الجامعات الحراك الطلابي بالقمع، حيث استدعت قوات الشرطة لفض المظاهرات والاعتصامات بالقوة. واستخدمت الشرطة أساليب مفرطة في العنف، مثل مسدسات الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع، مما أثار غضب المتظاهرين والمنظمات الحقوقية.
استمرار المظاهرات وتوسعها
وعلى الرغم من القمع الذي واجهته المظاهرات، إلا أنها توسعت لتشمل عددًا متزايدًا من الجامعات، مثل كلية بارنارد النسائية وجامعات ولاية أريزونا وهارفارد ودنفر وإيموري وجورج واشنطن وولاية أوهايو ونورث كارولينا وجنوب كاليفورنيا وتكساس وفرجينيا للتكنولوجيا وييل. ونصب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خيامًا في قلب الحدائق الملحقة بالحرم الجامعي، ورفعوا لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتطالب بوقف الدعم الأمريكي له.
اتهامات بالمعاداة للسامية
اتهمت إدارات الجامعات بعض المظاهرات بأنها معادية للسامية، إلا أن النشطاء والطلاب نفوا هذه الاتهامات، مؤكدين أن هدف الاحتجاجات هو الضغط على الجامعات لسحب استثماراتها من الشركات التي تساهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
إدانة استخدام القوة المفرطة
نددت المنظمات الحقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش واتحاد الحريات المدنية الأمريكي، باستخدام الشرطة القوة المفرطة في فض المظاهرات، وحثت السلطات على احترام حقوق المتظاهرين في حرية التعبير.
جذور الحراك الطلابي**
ترجع جذور الحراك الطلابي إلى الغضب المتزايد في صفوف الطلاب تجاه دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تسببت في مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
مطالبات الطلاب**
يُطالب الطلاب الجامعات بإجراء ما يلي:
- سحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي
- إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة
- دعم الحقوق الفلسطينية
- وقف الدعم الأمريكي لإسرائيل
أهمية الحراك الطلابي**
يلعب الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية دورًا مهمًا في زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية ودور الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الإسرائيلي. ويساهم في الضغط على إدارات الجامعات والحكومة الأمريكية لوقف الدعم لإسرائيل ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً