التوازن بين عملك وحياتك... حاجة ضروريّة لصحّتك تعرّف كيف تصل إليها!
التوازن بين العمل والحياة: ما معناه؟
التوازن بين العمل والحياة هو القدرة على إدارة حياتنا المهنية والشخصية بحيث نشعر بالإنتاجية والنجاح في العمل مع تخصيص وقت كافٍ للاستمتاع بحياتنا الشخصية. وهذا التعريف وفقًا لمدربة الاحتراق الأبوي والوظيفي آبي سانجميستر في مقال على موقع Very Well Mind. وأشارت إلى أنه غالبًا ما يعتقد الناس أن التوازن هو التقسيم المتساوي، إلا أنه قد يبدو مختلفًا بالنسبة لكل فرد ويتغير خلال مراحل مختلفة من الحياة. والجزء المهم من تحقيق التوازن هو ألا يشعر الشخص أن جانبًا واحدًا من حياته يستنزف الجانب الآخر.
أسباب ضعف التوازن بين العمل والحياة:
- زيادة المسؤوليات في العمل
- العمل لساعات أطول
- زيادة المسؤوليات في المنزل
- إنجاب الأطفال
أهمية التوازن بين العمل والحياة
التوازن لا يتعلق بالتراخي أو تخطي العمل أو بذل جهد أقل. فقد تشعر بتحسن مؤقت صحيح، لكن في النهاية يخلق المزيد من المشاكل ويتراكم العمل، وتنتهي المواعيد النهائية بسرعة. لذا، فإن الهدف هو إيجاد توازن متناغم يناسبك، بين متطلبات وقتك وطاقتك، دون إهمال المجالات المهمة في حياتك.
علامات غياب التوازن بين العمل والحياة
- تعارض متطلبات عملك والتزاماتك الشخصية باستمرار
- عدم قدرتك على الوفاء بالمواعيد النهائية في العمل دون الحاجة إلى العمل الإضافي
- عدم حصولك على قسط وافر من النوم ليلاً
- غياب اعتمادك لنظام غذائي صحي
- عدم توفير متسع من الوقت للاسترخاء والاستمتاع بهواياتك ولقضاء وقت كافٍ مع العائلة والأصدقاء
- القلق بشأن وظيفتك عندما لا تكون في العمل
نصائح لتحسين التوازن بين العمل والحياة
- تقبل أنه لا يوجد توازن مثالي
- أعط الأولوية لصحتك
- عرف زملاءك ومديرك أنك غير متصل بالإنترنت خارج أوقات العمل
- خطط للأنشطة خارج ساعات العمل
- خذ فترات راحة
- حدد ساعات العمل لنفسك ولزملائك
- تعرف على علامات الإرهاق
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً