التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية
انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية". ويستمر الاجتماع على مدار يومين، بمشاركة أكثر من ألف شخصية من رؤساء دول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، من القطاعات الحكومية والخاصة.
محاور الاجتماع
يركز الاجتماع على ثلاثة محاور رئيسية:
- التعاون الدولي
- النمو الاقتصادي
- الطاقة
يهدف الاجتماع إلى إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لصنع تأثيرات إيجابية عالمية، من خلال حوارات وجلسات نقاشية تركز على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
تعزيز آفاق التعاون الدولي
أكد المسؤولون السعوديون أن استضافة الرياض للاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، هو امتداد للشراكة بين المملكة والمنتدى، الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي، والتوجه نحو عالم أكثر استدامة وازدهارا للجميع.
ومن جانبهم، شدد المسؤولون في المنتدى الاقتصادي العالمي على الحاجة الملحة لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة، في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة. وأشاروا إلى أن السعودية تتمتع بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافها طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة.
معالجة الفجوة بين الشمال والجنوب
ذكر المنتدى على موقعه أن هذا الحدث يسعى إلى سد الفجوة المتزايدة بين الشمال والجنوب، والتي اتسعت بشكل أكبر بشأن قضايا مثل السياسات الاقتصادية الناشئة، وتحول الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماع مجموعة متنوعة من القضايا العالمية الملحة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار والثقافة. كما تستضيف السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية، لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه الموضوعات المهمة.
أهمية منتدى دافوس
يعد المنتدى الاقتصادي العالمي تجمعا سنويا يُعقد لجمع السياسيين والاقتصاديين الدوليين، الذين يمثلون النخبة العابرة للحدود، للتباحث في القضايا السياسية والاقتصادية. وقد استضاف منتجع دافوس، الواقع جنوب شرق سويسرا، الدورات المتكررة لهذا الحدث العالمي الكبير منذ تأسيسه عام 1971. ويهدف المنتدى إلى إيجاد حلول للقضايا المطروحة، وتحقيق استقرار العالم سياسيا واقتصاديا، وتوفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار من أجل تشكيل الأجندة العالمية الاقتصادية بما يؤدي إلى تطوير وتحسين العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً