التضخم يضعف الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً
تضارب توقعات خفض أسعار الفائدة
يختتم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، لكن بيان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المرتقب قد يكشف عن مدى تأثير مؤشرات التضخم المخيبة للآمال مؤخرًا على توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
بيانات متضاربة
بينما يتوقع المستثمرون تثبيت سعر الفائدة، فإن مؤتمر باول الصحفي سيوفر نظرة ثاقبة إلى تأثير الأشهر الثلاثة الماضية من مكافحة التضخم على فرص انخفاض تكاليف الاقتراض في المستقبل القريب.
تحديات خفض الفائدة
على الرغم من تحقيق بعض التقدم في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، إلا أن وتيرة التراجع تباطأت. وقد أدت مجموعتان رئيسيتان من البيانات إلى زيادة التشاؤم، مما دفع مسؤولو البنك المركزي إلى إعادة التفكير في توقيت خفض أسعار الفائدة.
ارتفاع تكاليف التوظيف
أشار مؤشر تكلفة التوظيف، وهو مقياس لمعدلات الأجور، إلى ارتفاع بنسبة 4.2% على أساس سنوي في الربع الأول. كما أظهرت مقاييس أسعار المساكن مرونة غير متوقعة، مما يعيق آمال الاحتياطي الفيدرالي في انخفاض تضخم المساكن.
توقعات المستثمرين
بناءً على أداة FedWatch، توقع المستثمرون سابقًا أن يكون الاجتماع الأولي لخفض سعر الفائدة بربع نقطة في اجتماع سبتمبر. ومع ذلك، فقد ارتفعت احتمالات عدم حدوث أي تخفيضات في سعر الفائدة هذا العام بشكل كبير.
بيان باول المنتظر
سيوفر مؤتمر باول الصحفي معلومات حيوية، حتى لو أعاد التأكيد على أن النية هي ببساطة الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي. وقد ذكر سابقًا أن البيانات الأخيرة لم تلهم الثقة اللازمة لخفض أسعار الفائدة قريبًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً