الترجي لاقتناص لقب دوري أبطال أفريقيا وإيقاف هيمنة الأهلي

تحت أنوار ملعب القاهرة الدولي، يستعد فريقا الأهلي المصري والترجي التونسي لخوض مباراة الإياب المرتقبة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتأتي هذه المواجهة بعد أسبوع من تعادلهما سلبياً في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب حمادي العقربي في رادس.

ويدخل الأهلي اللقاء وهو أكثر حماساً لحصد اللقب القاري الثاني عشر في تاريخه، بعد أن بلغ النهائي للمرة الخامسة على التوالي، وفي حال فوزه، سيصبح أول فريق يحمل اللقب أربع مرات متتالية. وعلى الجانب الآخر، يتطلع الترجي إلى تحقيق اللقب الخامس في تاريخه وإيقاف هيمنة الأهلي على الساحة الإفريقية.

وانطلاقاً من خبرته الواسعة في البطولة، سيكون الأهلي مدعوماً بأكثر من خمسين ألف متفرج في مواجهة الإياب. ومع غياب الظهير التونسي علي معلول للإصابة، فإن مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر سيعول على كريم فؤاد كبديل له، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم ورامي ربيعة ومحمد هاني في خط الدفاع، وخلفهم الحارس الشاب مصطفى شوبير. أما في خط الوسط، فيمتلك كولر مزايا متعددة بوجود المالي أليو ديانغ وإمام عاشور ومروان عطية وأكرم توفيق، وعلى المستوى الهجومي، سيكون الفلسطيني وسام أبو علي مناطاً بمهمة تسجيل الأهداف كرأس حربة صريح ومعه المغربي رضى سليم والجنوب إفريقي بيرسي تاو إلى جانب وجود أحمد عبد القادر وحسين الشحات.

وفي المقابل، سيدخل الترجي التونسي المباراة وهو يدرك صعوبتها، لكنه عازم على العودة بالكأس من القاهرة. وسيعول مدربه البرتغالي ميغيل كاردوسو على صلابة تشكيلته دفاعياً، وخطف اللقاء من براثن المضيف. ومنذ توليه الإشراف على الفريق، أحدث كاردوسو نقلة نوعية في فريق "الدم والذهب". وقد حافظ البرتغالي على سجله نظيفاً من الخسارة في المسابقة القارية ومن دون اهتزاز شباك الفريق أيضاً، وهو ما يشير إلى قوة دفاع الترجي بقيادة الحارس أمان الله دحمان والمدافعين محمد أمين توغاي وياسين مرياح ولاعب الوسط المدافع روجيه أهولو. وفي المقابل، يعول على الهجوم الخاطف بقيادة الثنائي البرازيلي يان ساس ورودريغو رودريغيس.