التدخل الغذائي يحد من الاضطراب ثنائي القطب
العلاقة بين الأوميجا-6 والاضطراب ثنائي القطب
اكتشفت دراسة حديثة وجود علاقة محتملة بين المستويات العالية من حمض الأراكيدونيك، وهو نوع من أحماض أوميجا-6 الدهنية، وانخفاض خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. تم العثور على حمض الأراكيدونيك في الأطعمة مثل:
- المأكولات البحرية
- البيض
- اللحوم
الأطعمة الغنية بالأوميجا-6 تقلل الاضطراب
اقترح الباحثون أن مسارات تصنيع حمض الأراكيدونيك المضطربة قد تلعب دوراً في التأثير على الجينات المسببة للاضطراب ثنائي القطب. تشير النتائج إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي لخفض مستويات حمض الأراكيدونيك في البلازما قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
التدخل الغذائي مفيد للوقاية
ووفقًا للدراسة، فإن التدخل الغذائي، مثل زيادة تناول الأطعمة الغنية بحمض الأراكيدونيك، قد يكون تدبيراً وقائياً محتملاً للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. يمكن الحصول على حمض الأراكيدونيك أيضًا من حمض اللينوليك الموجود في المكسرات والبذور والزيوت.
تغذية صحية واتباع نظام غذائي متوازن
وتجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أمر ضروري للصحة العقلية والجسدية بشكل عام. إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، فاستشر أخصائي رعاية صحية لمناقشة خياراتك والتوصيات الغذائية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً