التحكيم المصري.. تألق أفريقي وإخفاق محلي وهذه الأسباب؟
التحكيم المصري: نجاح أفريقي وتحديات محلية
التألق الأفريقي
على الساحة الأفريقية، برز الحكام المصريون بشكل ملحوظ، حيث شارك ثلاثة حكام في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في ساحل العاج، وهم محمد معروف وأمين عمر ومحمد عادل. وأشرف هؤلاء الحكام بكفاءة على إدارة المباريات، بما في ذلك المباراة الافتتاحية التي أدارها أمين عمر باقتدار.
التعثرات المحلية
على النقيض من النجاحات الأفريقية، يواجه التحكيم المصري انتقادات واسعة محليًا. وقد اشتكى العديد من الأندية، ومن أبرزها الأهلي والزمالك، من الأخطاء التحكيمية المتكررة. وطالبت بعض الأندية لجنة الحكام بمعاقبة أطقم التحكيم واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأخطاء الفادحة.
أسباب الإخفاقات المحلية
- قانون الاحتواء: اتهم البعض لجنة الحكام السابقة بالسماح ببعض الأخطاء في مباريات الفرق الكبرى، تفاديًا لإثارة المشاكل، خاصة في مباريات القمة بين الأهلي والزمالك.
- انتقادات الحكام السابقين: تعرض مارك كلاتنبرغ، الخبير الأجنبي الذي تعاقد معه الاتحاد المصري في 2022، لحملة انتقادات من بعض الحكام السابقين والعاملين في مجال التحكيم، مما ضغط عليه وأدى إلى رحيله في يناير 2023.
- اتهامات بالفساد: تعرض كلاتنبرغ أيضًا لانتقادات واتهامات بالفساد، وهو ما نفته الصحف الإنجليزية والعالمية التي سلطت الضوء على أسباب أخرى لرحيله.
- حرب خفية: يواصل الحكام السابقون والحاليون شن حرب خفية ضد لجنة الحكام الحالية برئاسة البرتغالي فيتور بيريرا، مما يعيق تحسن الأداء التحكيمي.
تاريخ التحكيم المصري
يُعد التحكيم المصري من الأعرق في المنطقة العربية وأفريقيا، ومن أبرز الحكام المصريين على المستوى العالمي:
- يوسف محمد: أول حكم عربي يشارك في نهائيات كأس العالم (إيطاليا 1934).
- علي قنديل.
- جمال الغندور.
خاتمة
في ظل التحديات المستمرة، يسعى الاتحاد المصري إلى استقدام خبراء أجانب لتحسين مستوى التحكيم المصري محليًا. إلا أن العقبات الداخلية، مثل الفساد والانتقادات والاتهامات، تمثل عقبة أمام تطور التحكيم وتحقيق التوازن بين النجاح الأفريقي والإخفاقات المحلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً