التاريخ يعيد نفسه من بوجلوف الأب للابن

الأب والابن: سيرة تتكرر في تاريخ الكرة القطرية

يقولون إن التاريخ يعيد نفسه، وما أشبه الليلة بالبارحة، فالنهائي الذي يجمع بين القطراوي والسداوي اليوم يعيد إلى الأذهان أول نهائي خاضه القطراوي عام 1974 ضد السد، والذي توج به القطراوي. وقد شهد ذلك النهائي مشاركة اللاعب القدير عوض حسن بوجلوف، الذي كتب اسمه من ذهب في تاريخ النادي. وبعد سنوات طويلة من الغياب، عاد القطراوي إلى واجهة البطولة، وبرز هذه المرة نجله علي عوض بوجلوف، ليسجل اسمه هو الآخر بأحرف من نور في سجلات النادي. إذ سيسجل حضوره في النهائي الكبير والمثير الليلة، أمام نادي السد مرة أخرى، ليعيد التاريخ نفسه من بوجلوف الأب إلى بوجلوف الابن.

علي بوجلوف: بطل صناعة التأهل

كان علي عوض بوجلوف حاسماً مع القطراوي في مباريات بطولة كأس سمو الأمير، ولا سيما في الدورين الربع والنصف النهائي. لقد منح الفريق بطاقتي التأهل لنصف النهائي والنهائي، بعدما سجل ضربتي جزاء حاسمتين أمام الريان والغرافة، بكل ثقة منحت النادي القطراوي شرف الوصول إلى المحطة الأخيرة من البطولة الغالية. وتتمنى الجماهير القطرية أن يكون علي عوض بوجلوف خير خلف لخير سلف في المباراة النهائية اليوم، ويقود فريقه إلى الفوز بكأس سمو الأمير بعد غياب دام 48 عامًا، كما فعل والده قبل خمسين عامًا.