البوسعيدية لـ"الرؤية": 190 مليار دولار تكلفة وصول سلطنة عُمان إلى الحياد الصفري الكربوني

تكلفة التحول نحو الحياد الكربوني في سلطنة عُمان

تبلغ تكلفة وصول سلطنة عُمان إلى الحياد الصفري الكربوني ما يقارب 190 مليار دولار أمريكي، ولا يمكن للحكومة تحمل هذه التكاليف بمفردها. وتشير التقديرات إلى أن القطاع الخاص قادر على توفير نسبة تتراوح بين 70-80% من التمويل العالمي المطلوب لانتقال الطاقة إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.

مفهوم الحياد الصفري

يعني تحقيق الحياد الصفري التوازن بين الانبعاثات الكربونية التي يتم إصدارها وبين إزالتها أو تخزينها. ويعتمد تحقيق الحياد الصفري على استراتيجيات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل:

• زيادة إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
• زيادة كفاءة الطاقة في الصناعة والنقل والمباني.
• تطوير تقنيات الحفر عن النفط والغاز الأكثر كفاءة لتقليل الانبعاثات.

جهود سلطنة عمان نحو الحياد الكربوني

اتخذت سلطنة عُمان خطوات حاسمة نحو تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، بما في ذلك:

• اعتماد الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري.
• تنظيم مختبرات الكربون.
• تحديث السياسات والاستراتيجيات لتقليل الانبعاثات.
• إطلاق البرنامج الوطني للحياد الصفري.

دور القطاع الخاص في تحقيق الحياد الكربوني

يلعب القطاع الخاص دورًا حيويًا في دعم جهود الحكومة لتحقيق الحياد الصفري، ويساهم في ذلك من خلال:

• الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
• تطوير مشاريع البنية التحتية الخضراء.
• تبني ممارسات الإدارة البيئية المستدامة.
• التعاون مع الحكومة في تطوير سياسات داعمة للاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

منافع الحياد الكربوني لسلطنة عمان

سيحقق الحياد الصفري لسلطنة عمان منافع متعددة تشمل:

• خلق فرص عمل كثيرة.
• صقل مهارات وإعادة تأهيل المواطنين.
• تحسين الصحة العامة.
• زيادة النمو الاقتصادي.
• تعزيز القدرة التنافسية الدولية.
• جذب الاستثمارات في المشاريع والتكنولوجيا النظيفة.

التقدم الوطني في تحقيق الحياد الكربوني

تتابع سلطنة عمان 104 مشاريع ومبادرات لخفض الانبعاثات، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة. وقد بدأ بالفعل تنفيذ العديد من هذه المشاريع في قطاع الطاقة.

نظرة سلطنة عمان للجهود العالمية في مجال الحياد الكربوني

تؤمن سلطنة عمان بأهمية التعاون الدولي في رسم مسارات التحول المتوائمة مع التوجهات الوطنية للدول، وتساهم الجهود العالمية في توفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.