البنك الإسلامي للتنمية يختتم أعماله بتوقيع 85 اتفاقية بقيمة تجاوزت 8 مليارات دولار

كلمة رئيس البنك الإسلامي للتنمية في المؤتمر الصحفي الختامي

أعرب معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على رعايتهما اجتماعات البنك السنوية واحتفالات الذكرى الخمسين لتأسيسه.

وقال الجاسر إن دعم القيادة السعودية للبنك ودوره في التنمية الإسلامية مصدر إلهام وتأكيد على ريادة المملكة في دعم التعاون العالمي.

مسيرة البنك الإسلامي للتنمية وأثره التنموي

أشار الجاسر إلى المسيرة الملهمة التي قطعها البنك منذ تأسيسه في عام 1974، حيث نما ليصبح مؤسسة عالمية رائدة تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني وتضم 57 دولة عضوا.

وقد ترك البنك بصمة واضحة على المشهد التنموي في العالم الإسلامي من خلال دعمه لأكثر من 182 مليار دولار من المشاريع في مجالات مختلفة، بما في ذلك البنية التحتية والزراعة والصحة والتعليم والطاقة والتجارة والمالية الإسلامية.

اجتماعات الذكرى الخمسين وإعلان الخمسينية في الرياض

أوضح الجاسر أن اجتماعات الذكرى الخمسين شملت اجتماعات مجالس البنك الإسلامي للتنمية وأكثر من 27 فعالية جانبية، بمشاركة أكثر من 3750 مندوبًا من 55 منظمة دولية وإقليمية شريكة.

وقد أصدر مجلس محافظي البنك "إعلان الخمسينية في الرياض" الذي يثمن دور البنك وإنجازاته ويجدد التأكيد على مبادئه وأهدافه، مع التركيز على عوامل تمكين مستقبلية مثل تعزيز الحوكمة وزيادة التمويل الميسر والريادة في مجالي التمويل الإسلامي والتعاون بين بلدان الجنوب.

منتدى القطاع الخاص واتفاقيات التمويل

شهد منتدى القطاع الخاص حضور أكثر من 1500 مشارك من experts، كما تم توقيع أكثر من 60 اتفاقية بقيمة إجمالية تقارب 6.5 مليارات دولار.

وأعلن الجاسر عن توقيع 85 اتفاقية تمويل بين مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية و38 بلدًا عضوًا و22 مؤسسة مالية دولية بقيمة إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار، تغطي هذه الاتفاقيات قطاعات مختلفة وتساهم في دعم التنمية المستدامة.

تطلعات البنك الإسلامي للتنمية في المستقبل

أكد الجاسر أن شعار اجتماعات الذكرى الخمسين "اعتزاز بماضينا واستشراف لمستقبلنا.. أصالة وتضامن وازدهار" ليس مجرد شعار بل نهج يوجه مسيرة البنك مستقبلاً، حيث سيبني البنك على إرثه وخبرته ويوحد جهوده للتغلب على التحديات واغتنام الفرص للمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا.