«البنتاغون» لا يفصح عمّا إذا كانت «وسائط الدفاع الجوي» الروسية مشمولة بقيود الأسلحة على أوكرانيا
رفض البنتاغون الإفصاح عن مدى شمول القيود المفروضة على أوكرانيا
رفض المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، الكشف عن ما إذا كانت القيود التي تفرضها إدارة بايدن على استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية تشمل أيضًا ضرب أهداف الدفاعات الجوية الموجودة في الأراضي الروسية.
مخاوف من الإفراط في الحذر
يطالب بعض الأصوات وكثير من المراقبين الدوائر السياسية والعسكرية المسؤولة بتجنب "الإفراط في الحذر"، وبأن تعيد الإدارة النظر في الأمر. ومن بين أولئك الذين عبروا عن هذا القلق جون هاردي، نائب مدير "برنامج روسيا - أوكرانيا" في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن. ويقول هاردي: "لا أرى أن حسابات إدارة بايدن قد تغيرت، ولا أتوقع أن تتغير في أي وقت قريب".
إدارة أخطار التصعيد ممكنة
ويضيف هاردي: "أعتقد أنه سيكون من الحكمة أن تعيد الإدارة النظر في الأمر؛ لأنني أشك في أن استخدام نظام (هيمارس)، على سبيل المثال، لضرب تجمع للقوات الروسية على بعد بضعة أميال عبر الحدود، سيؤدي إلى التصعيد".
ويناقش هاردي أيضًا أنه إذا تمكنت أوكرانيا من استخدام الصواريخ الغربية لضرب القواعد الجوية على الأراضي الروسية، فقد يساعد ذلك كييف في مواجهة تهديد القنابل الانزلاقية الروسية، التي تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة إلى أوكرانيا.
مخاوف بشأن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
عبر البنتاغون أيضًا عن قلقه بشأن العلاقة المتنامية بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي يرى أنها "مقلقة للغاية". وقال المتحدث باسم البنتاغون: "نعتقد أن روسيا تتطلع إلى مساعدة بيونغ يانغ لتعزيز قدرتها على تنفيذ حملتها غير القانونية والعدوانية في أوكرانيا".
قمر روسي يهدد الأقمار الصناعية الأمريكية
وعلق البنتاغون أيضًا على القمر الصناعي الروسي الذي أطلق مؤخرًا، والذي عُدّ سلاحًا مضادًا للأقمار الاصطناعية، والذي يحتمل أن يكون على نفس ارتفاع قمر اصطناعي أمريكي ويشكل تهديدًا له. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن هذا القمر "يشكل بالفعل خطراً" ويُعتقد أنه "سلاح مضاد للفضاء قادر على الهجوم على أقمار اصطناعية أخرى في مدار أرضي منخفض".
شدد البنتاغون على التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها في الفضاء والحفاظ على بيئة فضائية مستقرة ومستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً