البطريرك الراعي: الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان
السلطة الراعوية قائمة على المحبة
في عظته الأسبوعية، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن السلطة الراعوية التي سلّمها الرب يسوع لسمعان بطرس قائمة على المحبة التي تنعشها، وبالتالي فإن كل سلطة في الكنيسة، كما وفي العائلة والمجتمع المدني والدولة، تحتاج إلى روح هي المحبة، بدونها تصبح السلطة ثقيلة وتستسهل الظلم والاستبداد.
وأوضح الراعي أن الجديد في كلام الرب يسوع في إنجيل اليوم هو أن أساس السلطة محبة المسيح، لأن صاحب السلطة أو المسؤول الذي يحب المسيح يحب حتماً خرافه أي جميع الناس الذين افتداهم بدمه. والجديد بالأكثر هو أن السلطة الحقيقية إنما هي تجسيد لمحبة المسيح الراعي الصالح للخراف.
أهمية الأخويات في حياة الكنيسة
استذكر الراعي الاحتفال بقداس يوم لقاء الأخويات الأم في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا، حيث توافد حوالي أربعة آلاف من أعضاء هذه الأخويات من جميع المناطق اللبنانية، وشدد على أهمية الأخويات التي تشكل القلب النابض في الكنيسة وكنزها الروحي والليتورجي المصلّي، والحاضرة في عمق حياة الكنيسة ورسالتها، والشاهدة لمحبة المسيح تجاه العائلات التي تعاني من حالة الفقر والعوز.
حول الاحتفالات الروحية العفوية
وفي معرض تعليقه على ما جرى من تعبيرات عفوية بالرقص والغناء داخل البازيليك، قال الراعي إنه لا يجوز وغير موجود في تقليدنا الشرقي مثل هذا التعبير، وأنه أوضح أن ما جرى كان عفويًا ولم يكن بنيّة الإساءة إلى قدسية بيت الله، ونوه إلى أننا عندما نصلي بشفاهنا وكلماتنا، فإننا نصلي أيضًا بجسدنا جلوسًا ووقوفًا وإنحناءً وسجودًا والرفع لأيدينا، مشيرًا إلى ما ورد في المزمور 150 الذي نتلوه في صلاة الصباح: "سبّحوا الله بصوت البوق، سبّحوه بالعود والكنّارة. سبّحوه بالدفّ والرقص، سبّحوه بالأوتار والمزمار...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً