البصمة أم التوقيع .. تعرف على كيفية إثبات صحة عمليات البيع والشراء والتوثيق
مدخل
يظن البعض خطأً أن البصمة على الوثيقة أقوى من التوقيع في الإثبات، ويثير هذا الاعتقاد تساؤلات حول مدى قوة كل منهما. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أيهما يتمتع بقوة أكبر في الإثبات.
التوقيع أقوى من البصمة
يتفوق التوقيع على البصمة في القوة الإثباتية. وكلما احتوى التوقيع على حركات ومقاطع أكثر، زادت قوته وصعوبة تزويره. فإذا تم إنكار التوقيع على أنه صحيح، يمكن إحالته إلى الطب الشرعي للتأكد من مطابقته وبيان ما إذا كان حقيقيًا أم مزوّرًا.
متى تكون البصمة غير صالحة؟
في بعض الحالات، تفقد البصمة قوتها الإثباتية:
- يمكن أخذ البصمة من شخص فاقد الوعي أو نائم أو في حالة سكر.
- قد يؤدي وضع البصمة على الوثيقة بشكل غير صحيح إلى إضعافها، مثل استخدام الكثير من الحبر مما ينتج عنه بصمة مطموسة أو استخدام القليل من الحبر مما ينتج عنه بصمة غير واضحة أو متقطعة.
- غالبًا ما يفتقر المحرر إلى المعرفة الصحيحة بأخذ البصمات، مما يؤدي إلى إفسادها من خلال تكرار حركة الإصبع أو محاولة زيادة وضوحها.
الخاتمة
عند الحاجة إلى إثبات صحة العقود والوثائق، فإن التوقيع هو الخيار الأقوى والأفضل من البصمة. وتوفر هذه المقالة معلومات مفيدة حول الفرق بين هذين الأسلوبين الإثباتيين، مما يساعد على اتخاذ قرارات مدروسة عند التوقيع على المستندات المهمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً