البريكي: “هناك من يدفع في اتجاه التفجير الاجتماعي”
تحذيرات من محاولات التسبب في تفجير اجتماعي في تونس
دور الجهات المتعمدة في تأجيج الوضع الاجتماعي
يُحذّر مراقبون في تونس من وجود جهات تسعى عمدًا إلى تأزيم الوضع الاجتماعي في البلاد، من خلال استغلال المشكلات الاقتصادية والاجتماعية لتأجيج الاحتجاجات الشعبية.
معبر رأس جدير وأزمة المهاجرين
وتحتل أزمة معبر رأس جدير بين تونس وليبيا، بالإضافة إلى تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء، مكانة بارزة في مخططات هذه الجهات، وفقًا لمراقبين. إذ يرون أن تعطيل حركة عبور المسافرين والبضائع على المعبر، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الموارد المحلية بسبب تدفق المهاجرين، يهدف إلى خلق بيئة من عدم الاستقرار وإثارة غضب المواطنين.
الوضع الاقتصادي المتدهور والانتخابات القادمة
وتعاني تونس حاليًا من وضع اقتصادي صعب، وقد يؤدي إغلاق معبر رأس جدير، الذي يمثل شريان الحياة لسكان الجنوب، إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يوفر أرضية خصبة لتأجيج الاحتجاجات الشعبية. كما يأتي ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات، مما يزيد من المخاوف من محاولات استغلال الأوضاع الاجتماعية المتوترة للتأثير على نتائج الانتخابات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً