البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يناقشان قضايا الهجرة والمناخ وحجم الظاهرة في المغرب وأوروبا

مقدمة

في إطار مشروع التعاون المشترك بعنوان "الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل؟" الذي يختتم اليوم الثلاثاء 30 أبريل، عقد البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا مناظرة حول هذا الموضوع. وجاءت المناظرة ضمن مشروع "دعم تطوير دور البرلمان في ترسيخ الديمقراطية في المغرب 2020-2024" الذي يموّله الاتحاد الأوروبي وينفذه مجلس أوروبا.

مواضيع المناقشة

ركزت المناقشات على العلاقة بين الهجرة والتنمية المستدامة، وإدماج المهاجرين والحفاظ على الكفاءات والمهارات. وسلطت المداخلات الضوء على حجم الظاهرة في المغرب وأوروبا، وناقشت التحديات الحالية والمستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.

كما تمت مشاركة الممارسات المغربية ورؤية الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا فيما يتعلق بسياسات الاندماج، ودور النساء المهاجرات واللاجئات في تعزيز اندماج المهاجرين.

الجلسة الافتتاحية

ترأس الجلسة الافتتاحية كل من راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، وثيودوروس روسوبولوس رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والسفيرة باتريسيا لومبارت كوساك رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية.

وشارك في المناظرة رؤساء الفرق البرلمانية وأعضاء من البرلمان المغربي ولجنة الهجرة واللاجئين والنازحين ولجنة القضايا الاجتماعية والصحة والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وممثلون عن وزارتي الداخلية والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.