البحرين تستعد لاحتضان القمة العربية

البحرين تستعد لاستضافة القمة العربية

تستعد مملكة البحرين لاستضافة القمة العربية في دورتها الـ 33، وسط جهود مكثفة تبذلها المملكة على مختلف الأصعدة لضمان نجاح هذا الحدث السياسي الاستثنائي.

وتتواصل المساعي البحرينية على قدم وساق من حيث التجهيز والتنسيق وتسهيل حركة الوفود الإعلامية، حيث يعمل المنظمون على مدار الساعة لضمان انعقاد القمة وفق أعلى المعايير لتلبية متطلبات المرحلة.

القمة العربية في ظل تحديات المنطقة

تأتي القمة في ظل ظروف عربية معقدة تتطلب وضع المسار العربي والعمل المشترك على مسار متين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. وتحمل هذه القمة دلالات سياسية عميقة في ظل التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتلعب مملكة البحرين دورًا مؤثرًا وحيويًا في هذا السياق، بحكم قيادتها الحريصة على سياسة "صفر مشاكل" وبفضل جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز الدور العربي وتفعيل العلاقات العربية التي شهدت بعض الاهتزازات في السنوات الماضية.

تطلعات الشارع العربي

تتجه أنظار الشارع العربي إلى قمة المنامة، التي تحمل أبعادًا ليست عربية فحسب بل عالمية أيضًا، إذ يتطلع المواطنون إلى لم الشمل العربي، ووحدة الصف، والعمل المشترك. ويأمل العرب في هذه القمة زيادة مستوى التنسيق والتعاون بين الدول العربية، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل أيضًا على مستوى التنمية والنهوض بالإنسان العربي.