البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط

البابا فرنسيس يحث على نبذ الحرب والعنف في الشرق الأوسط

الفاتيكان - أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، عن قلقه العميق بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، ودعا جميع الأطراف إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات بشكل سلمي.

ضرورة الحوار والدبلوماسية لإنهاء الصراع

أكد البابا خلال كلمته عقب صلاة الأحد من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على ضرورة نبذ منطق الحرب وتعزيز السبل السلمية لحل الخلافات. وشدد على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

• وحث البابا جميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية للحوار والتواصل بدلاً من اللجوء إلى العنف والحروب.
• كما دعا إلى إنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بأسرع ما يمكن، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للصراع يؤمن حقوق الجميع.

الوضع الإنساني الكارثي في غزة

أشار البابا فرنسيس إلى الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، حيث ترتفع أعداد الضحايا والمصابين بشكل مستمر منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وحسب المصادر الطبية في القطاع، فقد ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 34 ألفًا و970 قتيلاً، بينما تجاوز عدد المصابين 76 ألفًا و980 مصابًا.

• وأعرب البابا عن قلقه إزاء عدم تمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
• كما شدد على أن الحرب خلفت دمارًا هائلاً في غزة، وأودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين بسبب المجاعة والظروف الصحية الصعبة، مما أدى إلى كارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها.