"الأورومتورسطي": حجم المقابر الجماعية في غزة مفزع
حجم المقابر الجماعية في غزة مفزع
طالب المرصد "الأورومتورسطي" لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية مقرها جنيف)، الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري "للتحقيق في الجرائم المرتبطة بوجود مئات المقابر الجماعية والعشوائية في قطاع غزة".
وأشار "الأورومتوسطي" إلى أن "حجم المقابر وعدد الجثث التي انتُشلت ولا تزال مدفونة أمر مفزع ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً، بما في ذلك تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في ظروف إنشاء هذه المقابر وملابسات مقتل الضحايا الذين دفنوا فيها، لا سيما في ظل وجود أدلة على تعرض الكثير منهم للقتل العمد والإعدامات خارج نطاق القضاء دون محاكمة وإعدامهم رغم تقييد أيديهم".
انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في المقابر الجماعية
وتابع المرصد: "راقبت فرقنا الميدانية انتشال عشرات الضحايا من المقابر الجماعية في مجمع الشفاء الطبي، وشهدت استخراج جثث مقيدي الأيدي وآخرين جرحى لم يتلقوا الرعاية الطبية وتم إعدامهم رغم حالتهم الصحية".
وذكر أن "الجثث التي انتُشلت كانت في حالة تحلل متقدمة، وكان بعضها عبارة عن أشلاء وأجساد ممزقة وأخرى بدون رؤوس بعد دهسها بالجرافات الإسرائيلية".
الدعوة إلى محاسبة المسؤولين
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي في عدوانه على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تقصف طائراته المناطق المحيطة بالمستشفيات والمباني والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتحاصر القطاع وتمنع دخول المياه والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى سقوط 34 ألفًا و262 شهيدًا، وإصابة 77 ألفًا و229 شخصًا، بالإضافة إلى نزوح حوالي 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً