الأنظار تتجه نحو أرباح البنوك الأوروبية لمعرفة آثار أسعار الفائدة المرتفعة
![الأنظار تتجه نحو أرباح البنوك الأوروبية لمعرفة آثار أسعار الفائدة المرتفعة الأنظار تتجه نحو أرباح البنوك الأوروبية لمعرفة آثار أسعار الفائدة المرتفعة](https://img.3agel.news/1BAAUQ3libJIxQuYLBqpkv4RTPxTsJxeg6YOQeJLCl4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvbU9/GckpseW/dUaHRqU/UNBbUNa/ekdTUlZ/hRkRUY3/lWNUo1T/m5ON0Rv/bC53ZWJ/w.webp)
أرباح البنوك الأوروبية في دائرة الضوء
يترقب المستثمرون بفارغ الصبر معرفة ما إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة ستستمر في دعم أرباح البنوك الأوروبية أم لا، أم أن موجة ارتفاع الأسهم المستمرة منذ عام ستتراجع.
نظرة على أرباح الربع الأول
تعد مجموعة لويدز المصرفية البريطانية أول البنوك الأوروبية الكبرى التي تعلن عن أرباحها للربع الأول في 24 أبريل، تليها بي إن بي باريبا ودويتشه بنك وباركليز في اليوم التالي. وبعد سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة، غير الارتفاع في تكاليف الاقتراض قواعد اللعبة بالنسبة لأرباح البنوك في أوروبا، حيث ارتفعت أسهمها بسبب توقعات المساهمين بنتائج قوية.
آثار ارتفاع أسعار الفائدة والهواجس
وفقًا لكريستيان إيدلمان، الرئيس المشارك لأوروبا في مجموعة أوليفر وايمان الاستشارية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة أحدث تأثيرًا كبيرًا على توقعات البنوك، حيث خرجنا من أسعار الفائدة السلبية التي استمرت لسنوات. ومع ذلك، فإن التخوف من انخفاض الهوامش وضعف الطلب على القروض يثير القلق، وفقًا لإيدلمان.
أداء البنوك الأمريكية والأوروبية
اعترف محللون في جي بي مورغان بحذرهم السابق بشأن البنوك الأوروبية، حيث تفوقت أسهم البنوك الأوروبية على نظيرتها الأمريكية بأكثر من 15٪ منذ بداية عام 2024. وفي الولايات المتحدة، كان الأداء متفاوتًا، حيث خيب صافي دخل الفائدة التوقعات في جيه بي مورغان، بينما ساعدت إيرادات البنوك الاستثمارية بنك جولدمان ساكس على تجاوز التوقعات.
من المتوقع أن تدعم ارتفاع أسعار الفائدة والسيطرة على القروض المتعثرة معظم البنوك الأوروبية لأداء جيد في بداية عام 2024. من المتوقع أن يحقق دويتشه بنك أرباحًا للربع الخامس عشر على التوالي، حيث سجل أرباحًا بنحو 1.2 مليار يورو، مدعومًا بعائدات بنكه الاستثماري. كما يتوقع أن يحقق بنكا بي بي فيه إيه الإسباني وسانتاندر أرباحًا أعلى، بدعم من أعمالهما الإسبانية والبرازيلية.
ومع ذلك، يراقب المستثمرون عن كثب الإشارات التي تشير إلى تراجع اقتصادات منطقة اليورو مقارنةً بالولايات المتحدة، حيث من المحتمل تخفيض أسعار الفائدة في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو في المستقبل القريب. ووفقًا لإيدلمان، فإن ارتفاع أسعار الفائدة لفترات أطول وضعف الاقتصاد يمكن أن يؤديا إلى تفاقم الصعوبات في قطاع العقارات التجارية، وهو القطاع الذي يواجه ركودًا ولكنه لم يتسبب حتى الآن في الكثير من الخسائر للبنوك الأوروبية والأمريكية الكبرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً