الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك في شمال إثيوبيا
أكثر من 50 ألف نازح بسبب معارك الشمال الإثيوبي
نزح أكثر من 50 ألف شخص في شمال إثيوبيا بسبب اشتباكات مسلحة في منطقة متنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة، بحسب الأمم المتحدة.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن النازحين فروا نحو الجنوب والشمال، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
خلفية النزاع في المنطقة
تقع منطقة رايا، حيث وقعت الاشتباكات، في نزاع إقليمي طويل الأمد بين تيغراي وأمهرة.
دخلت ميليشيات وقوات خاصة من إقليم أمهرة المناطق المتنازع عليها في نوفمبر 2020 خلال الحرب الأهلية الإثيوبية.
وينص اتفاق السلام المبرم في نوفمبر 2022 على انسحاب قوات أمهرة من منطقة رايا، لكن هوية المقاتلين المشاركين في الاشتباكات الأخيرة غير واضحة.
اتهمت سلطات أمهرة جبهة تحرير شعب تيغراي بانتهاك اتفاق السلام، بينما وصفت سلطة تيغراي الموقتة الأحداث بأنها من عمل "أعداء اتفاق بريتوريا".
أعربت سفارات أجنبية في إثيوبيا، بما في ذلك بعثات فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، عن قلقها ودعت إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين.
لا يمكن التحقق من الوضع ميدانيًا بسبب منع الصحفيين من دخول المنطقة من قبل السلطات الفيدرالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً