الأمم المتحدة تستنكر تعمد تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمستشفيات غزة
تدمير متعمد لمعدات طبية معقدة في مستشفيات غزة
نددت الأمم المتحدة بشدة بالتدمير المتعمد للأجهزة الطبية المعقدة في مستشفيات وأقسام الولادة في قطاع غزة، مما يعرض الأمهات والرضع للخطر. وأعربت عن قلقها بشأن صعوبة إدخال هذه المعدات إلى القطاع حتى قبل العدوان الإسرائيلي الأخير.
أضرار جسيمة بقسم الولادة في مجمع مستشفى ناصر
أجرى ممثلو الأمم المتحدة بعثات ميدانية إلى 10 مستشفيات في غزة، ووجدوا أن العديد منها مدمرة بشدة ولا يمكنها تقديم الرعاية الصحية الكافية للأمهات. وكان من بين أكثر الأضرار تدميراً تلك التي لحقت بقسم الولادة في مجمع مستشفى ناصر الطبي في خانيونس.
دمار شامل يهدد صحة الأمهات والرضع
شمل التدمير المتعمد أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية والشاشات الطبية المعقدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن إدخال مثل هذه المعدات إلى غزة كان صعباً للغاية حتى قبل العدوان. وقد أدى تدمير قسم الولادة في مستشفى ناصر إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إعادة تشغيله، والذي كان ثاني أهم مستشفى في القطاع المحاصر.
نقص حاد في المستشفيات العاملة في غزة
لا يعمل حالياً سوى 10 مستشفيات من أصل 36 في غزة، وبشكل جزئي فقط. ومن بين هذه المستشفيات العشرة، لا يوجد سوى 3 يمكنها تقديم المساعدة للأمهات الحوامل والولادة. ويعاني حوالي 15٪ من الأمهات من مضاعفات تتطلب رعاية متخصصة، لكن المستشفيات القادرة على تقديم هذه الرعاية خارج الخدمة حالياً.
ضغط هائل على المستشفيات العاملة
المستشفى الإماراتي في جنوب غزة، الذي يعد حالياً مستشفى الولادة الرئيسي في غزة، يجري نحو 60 ولادة يومياً، بما في ذلك 12 عملية قيصرية. ونظراً للضغط الكبير، تُضطر النساء إلى مغادرة المستشفى بعد ساعات قليلة من الولادة، مما يزيد من المخاطر على صحتهن وسلامة أطفالهن.
مخاوف بشأن الرعاية بعد الولادة
في نظام صحي "مُشلول" في غزة، أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه العميق بشأن القدرة على توفير الرعاية الكافية للأمهات بعد الولادة. ويؤثر سوء التغذية والجفاف والخوف بشكل كبير على قدرة النساء الحوامل على الولادة بأمان وحمل أطفالهن إلى فترة الحمل الكاملة بأمان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً