الأمراض المزمنة تحاصر موديست وأسرته.. هل أثر الربو على أدائه مع الأهلي؟

الأمراض المزمنة في حياة أنتوني موديست

عانى مهاجم النادي الأهلي أنتوني موديست من تراجع كبير في مستواه منذ انضمامه للفريق، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. وقد يكون السبب وراء ذلك هو الظروف الصحية التي يعاني منها موديست وعائلته.

اكتشف موديست إصابته بالربو في عام 2010، وهو مرض مزمن يسبب التهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. كما تعاني ابنته كيانا من نفس المرض، بينما يعاني ابنه بروكلين من حساسية الطعام.

عروض الصين لموديست

عام 2017، تلقى موديست عروضًا من الصين بمقابل مالي كبير. لكنه رفضها بسبب الظروف الصحية التي يعاني منها عائلته، لأن أنواع الطعام في الصين قد تؤثر سلبًا على حساسية الطعام التي يعاني منها ابنه.

سفر موديست المفاجئ

وبعد سفر موديست إلى الصين بمفرده عام 2018 وترك أسرته في أوروبا، فوجئ مدرب الأهلي بطلبه بالسفر المفاجئ بسبب إصابة ابنته بالإعياء نتيجة معاناتها من الربو.

مطالب برحيل أنتوني موديست

على الرغم من الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها موديست، إلا أن جماهير الأهلي تطالب برحيله والتعاقد مع لاعب آخر أصغر سنًا.

الربو وأدائه مع كرة القدم

بالنسبة لتعامل لاعبي كرة القدم مع الربو، فقد تم اكتشاف علاج بيولوجي منذ 15 عامًا يستخدم فيه اللاعبون بخاخة تحتوي على الكورتيزون قبل وبعد المباراة. وهذا العلاج، رغم أنه يساعد على التحكم في أعراض الربو، إلا أنه يزيد من تعرض الجسم للإصابات.

وفي الختام، قد تكون الأمراض المزمنة التي يعاني منها موديست وعائلته أحد العوامل التي ساهمت في تراجع مستواه مع النادي الأهلي. ومع استمرار تراجع مستواه، فإن جماهير النادي تطالب برحيله والبحث عن مهاجم آخر أكثر لياقة وقدرة على تقديم الأداء المأمول منه.