"الامتنان الأبدي لرجلٍ عظيم"... نهاية مؤثّرة لرانييري في كرة القدم
بداية المسيرة التدريبية
انطلق المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في مسيرته التدريبية عام 1986، ولم يمضِ عام واحد حتى حقق إنجازًا مبهرًا بالصعود بكالياري إلى الدرجة الثانية في عام 1989. ولم يكتفِ رانييري بذلك، بل قاد الفريق إلى الدرجة الأولى بعد عام واحد فقط، في إنجاز شهد على قدراته التدريبية المتميزة.
إنجازات بارزة
لم يتوقف رانييري عند تحقيق الصعود مع كالياري، بل استمر في حصد النجاحات مع العديد من الأندية. وقد تُوج رانييري بكأس إيطاليا مع فيورنتينا عام 1996، كما أحرز كأس الملك وكأس السوبر الأوروبية مع فالنسيا الإسباني عامي 1999 و2004 على التوالي.
ولعل أبرز إنجازات رانييري كان قيادة نادي ليستر سيتي إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، في قصة خيالية كتبت التاريخ. وقد حظي رانييري بالحب والتقدير في العديد من الأندية التي دربها على الرغم من عدم فوزه بالعديد من الألقاب.
نهاية مسيرة حافلة
بعد مسيرة تدريبية استمرت لأربعة عقود، قرر المدرب المخضرم كلاوديو رانييري وضع حد لمسيرته التدريبية بعد قيادة كالياري للبقاء في الدرجة الأولى بالدوري الإيطالي. فقد أنهى مشواره مع الفريق برصيد 36 نقطة احتل بها المركز الخامس عشر في ترتيب المسابقة.
وفي ختام مسيرته، تلقى رانييري تصفيق حار من الجماهير ولافتة كتبت عليها "الشكر الأبدي لرجل عظيم"، تكريمًا لجهوده وإنجازاته مع نادي كالياري خلال فترتين قضاهما مع الفريق. كما عبر اللاعبون عن تقديرهم وتأثرهم بما قدمه رانييري لهم، حيث قال جيانلوكا لابادولا: "لقد علمنا أشياء ثمينة ليس فقط في الملعب ولكن أيضًا في الحياة بشكل عام".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً