"الامتنان الأبدي لرجل عظيم".. رانييري يودع كرة القدم بخسارة مثيرة مع كالياري أمام فيورنتينا

ودع المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري عالم كرة القدم بعد مسيرة حافلة استمرت لأكثر من 30 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا لا يُنسى.

في ختام الموسم الإيطالي، واجه فريق كالياري بقيادة رانييري فريق فيورنتينا في مباراة ودية أقيمت مبكرًا للسماح للفيولا بالمشاركة في نهائي الدوري الأوروبي. ورغم أن كالياري ضمن بقاءه في الدوري الإيطالي، إلا أن رانييري أعلن اعتزاله التدريب، معربًا عن امتنانه للجماهير على دعمهم المتواصل.

شهد ملعب سردينيا أرينا تصفيقًا حارًا من جماهير الفريقين لرانييري، الذي سبق وأن تولى تدريب فيورنتينا في الفترة من 1993 إلى 1997. وتقدم جياكومو بونافينتورا بهدف لفريق فيورنتينا في الشوط الأول، لكن كالياري قلب النتيجة في الشوط الثاني بفضل أهداف أليساندرو ديولا وكينجستون موتاندوا. ومع ذلك، لم يستسلم فيورنتينا وعاد في النتيجة بهدف من نيكولاس جونزاليس وركلة جزاء من أرتور ميلو في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وبهذا الفوز، ضمن فيورنتينا التأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل. أما كالياري، فقد أنهى الموسم في المركز الخامس عشر. وعلى مدار مسيرته التدريبية، قاد رانييري العديد من الفرق الكبرى، بما في ذلك ليستر سيتي، الذي فاز معه بلقب الدوري الإنجليزي في عام 2016. كما حقق رانييري العديد من الألقاب الأخرى، من بينها كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي وكأس إسبانيا والدوري الإنجليزي. يقول رانييري عن مسيرته: "لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أدرب هذه الفرق الرائعة. وسأعتز دائمًا باللحظات التي قضيتها مع اللاعبين والجماهير.