الإمارات تعيد دراسة حالة بنيتها التحتية بعد أمطار قياسية
إعادة تقييم البنية التحتية في الإمارات بعد هطول أمطار قياسية
باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بإجراء دراسة شاملة لحالة بنيتها التحتية في أعقاب موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا، والتي أدت إلى فيضانات في العديد من المناطق. وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإجراء هذه الدراسة وتقييم الأضرار الناجمة عن الأمطار.
كانت موجة الأمطار التي ضربت الإمارات الأشد غزارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949. وقد تسببت الأمطار في غرق الطرق الرئيسية في دبي وأبوظبي، كما تقطعت السبل بالعديد من المركبات. وأدت العاصفة المدارية التي صاحبت الأمطار إلى انعدام الرؤية في فترة ما بعد الظهر.
دعم المتضررين وعودة الحياة إلى طبيعتها
تعتزم دولة الإمارات تقديم الدعم اللازم لجميع الأسر المتضررة من الأمطار في جميع أنحاء الدولة. كما تعمل الجهات المعنية على نقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة بالتنسيق مع السلطات المحلية.
منذ صباح الأربعاء، بدأت الحياة في دبي بالعودة تدريجيًا إلى طبيعتها. واستأنف مطار دبي الدولي عملياته بعد تعليق الرحلات المغادرة وتوجيه بعض الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى بسبب غرق مدرجات المطار.
أعلن المركز الوطني للأرصاد أن كمية الأمطار التي هطلت في الإمارات يوم الثلاثاء كانت الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949. وسُجلت أعلى كمية للأمطار في منطقة خطم الشكلة في العين (إمارة أبوظبي) حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة.
وصلت كمية الأمطار في بعض المناطق الداخلية ذات المناخ الصحراوي إلى أكثر من 80 ملم، وهي كمية قريبة من المعدل السنوي للأمطار والذي يبلغ حوالي 100 ملم. وفي هذا السياق، مددت الإمارات فترة العمل والدراسة عن بُعد حتى يوم الأربعاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً