الإمارات تعزز التعاون التجاري والاستثماري مع كولومبيا في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الإمارات وكولومبيا

اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة: محطة مهمة في العلاقات الثنائية

في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية المزدهرة، وقعت الإمارات وكولومبيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة. وقد حققت التجارة البينية غير النفطية بين البلدين نموًا كبيرًا منذ عام 2021، حيث بلغت 553.1 مليون دولار في عام 2023، بزيادة قياسية بنسبة 43% مقارنة بعام 2022.

وتهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى مضاعفة هذه الأرقام خلال خمس سنوات من بدء التطبيق من خلال خفض التعريفات الجمركية وإزالة الحواجز التجارية وتحسين وصول صادرات السلع والخدمات إلى الأسواق. كما ستفتح الاتفاقية مسارات جديدة للاستثمار والمشاريع المشتركة في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والبيئة والضيافة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.

خلق مناخ استثماري تجاري فعال

بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، اجتمع وزير دولة للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في كولومبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم العلاقات الثنائية.

وناقش الوزير الزيودي مع وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولومبي جيرمان أومانا ميندوزا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين وخلق مناخ استثماري تجاري فعال.

استكشاف الفرص التجارية وإمكانات الاستثمار

دعا معالي الزيودي الشركات الكولومبية إلى استكشاف الفرص المتوفرة في بيئة الأعمال المحفزة للنمو في الإمارات، والتي تتمتع بإمكانات تدعم نمو الاستثمارات الأجنبية وتسهيل حركة التجارة الدولية. وأشار إلى أن الإمارات تمتلك شبكة نقل قوية تربطها بأسواق العالم، وحث المشاركين في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من العلاقات الثنائية المتنامية.

كما التقى الوزير الزيودي بأعضاء غرف التجارة في دولة الإمارات وكولومبيا، مشددًا على أهمية الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لجني فوائد التكامل الاقتصادي الأكبر