الإمارات تشارك في اجتماعات إطلاق حوار الدوحة

مشاركة الإمارات في إطلاق حوار الدوحة

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماعات إطلاق "حوار الدوحة" حول انتقال العمالة من الدول الأفريقية إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان، والذي عقد في قطر. وحضر هذه الاجتماعات ممثلون من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، إلى جانب وزراء العمل والموارد البشرية في الدول الأفريقية الأعضاء في الحوار، واتحاد الأفريقي، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، فضلاً عن خبراء وأكاديميين.

أهداف حوار الدوحة

يأتي إطلاق "حوار الدوحة" في إطار تعاون مشترك بين دولة قطر والاتحاد الأفريقي، ويهدف إلى تطوير آلية تشاورية بين الدول الأفريقية ودول الخليج العربي والأردن ولبنان، من أجل تبادل أفضل الممارسات في مجال العمالة الوافدة. ويسعى هذا الحوار إلى تعزيز الجهود الإقليمية لتحسين استقدام العمالة من الدول الأفريقية، خاصة مع تزايد أعدادها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

مشاركة الإمارات في الحوار

أكد سعادة الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، على جهود الفريق القطري والاتحاد الأفريقي التي أسفرت عن إطلاق "حوار الدوحة". كما شدد على أهمية تبني الحلول المستدامة لمواجهة تحديات أسواق العمل المتغيرة، معربًا عن التزام الإمارات بدعم الحوار والتعاون متعدد الأطراف لتحسين نظام حوكمة العمالة بين الدول المرسلة والمستقبلة.

مبادرات الإمارات لحماية العمالة

استعرض الدكتور العور بعض مبادرات وبرامج الإمارات لتعزيز جاذبية سوق العمل، مثل مظلة الحماية الاجتماعية المتكاملة لجميع فئات العمالة، بما في ذلك العاملين في القطاع الخاص. كما أشار إلى نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، وبرنامج حماية المستحقات المالية للعمال، ونظام الادخار الاختياري الذي يستثمر مكافآت نهاية الخدمة في صناديق استثمارية موثوقة.

التحول الرقمي في سوق العمل بالإمارات

أكد الدكتور العور على التحول الرقمي الذي تتبناه حكومة الإمارات في قطاع العمل، مشيرًا إلى تصنيف الإمارات في المركز الأول عالميًا في مؤشر الخدمات الحكومية، والرابع عالميًا في مؤشر نضج التحول الرقمي الحكومي. وشدد على أهمية "مرصد سوق العمل" الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتوطين لتوفير بيانات شاملة وحديثة عن سوق العمل الإماراتي