الإمارات تبحث مع رابطة الآسيان تطوير الشراكة في السياحة وريادة الأعمال

اجتماع ثنائي بين الإمارات ورابطة الآسيان

عقد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، اجتماعًا ثنائيًا مع كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لبحث تطوير الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات ودول الرابطة في القطاعات سريعة النمو والتكنولوجيا وريادة الأعمال والاقتصاد الجديد والسياحة والاقتصاد الدائري.

وأكد المري أن الإمارات ودول الآسيان تربطهما علاقات استراتيجية متطورة وتشهد نموًا متزايدًا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وأشار إلى حرص الإمارات على مواصلة جهود التعاون وبناء الشراكات المثمرة مع دول الآسيان، لا سيما أن الجانبين يتشتركان في رؤى مستقبلية مشتركة في التوسع نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة، وتحفيز تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات، وتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.

تعزيز التعاون في السياحة

وبحث الجانبان خلال اجتماعهما سبل تعزيز التعاون في دعم التنمية السياحية المستدامة، وكذلك الفرص والممكنات في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية بأسواقهما وأهمية العمل المشترك لزيادة تبادل الوفود السياحية ورحلات الطيران.

جهود الإمارات في مبادرة الحزام والطريق

وسلط بن طوق الضوء على جهود دولة الإمارات في مبادرة الحزام والطريق منذ إطلاقها في عام 2013 من خلال إمكاناتها التنموية وموقعها الاستراتيجي الذي يربط شرق العالم بغربه. وأشار معاليه إلى أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين الإمارات ودول الآسيان لا سيما أنها تتشارك حدودها البرية مع الصين والعديد من الدول المنضمة للمبادرة.

مستجدات البيئة الاستثمارية في الإمارات

وأطلع بن طوق الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا على أبرز المستجدات الاقتصادية لتطورات بيئة الأعمال الإماراتية، ومنها تعديل قانون الشركات التجارية للسماح بملكية أجنبية بنسبة 100 بالمائة وتحديث أنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة الخضراء بما يعزز جاذبية الدولة للمواهب والكفاءات وأصحاب الأعمال والمشاريع الريادية.