الإمارات تؤكد أهمية مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات

أهمية مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات

تؤكد دولة الإمارات على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة آفة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، والتي لا تزال منتشرة على نطاق واسع وتساهم في تفاقمها عمليات تهريب الأسلحة غير المشروع.

ووفقًا لبيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أدانت الإمارات جميع أشكال العنف الجنسي، خاصة تلك التي تحدث خلال النزاعات المسلحة. إذ لا يُستخدم السلاح في ارتكاب هذه الجرائم فحسب، بل إن انتشاره غير المشروع يؤدي بشكل غير مباشر إلى تأجيج الصراعات وزيادة احتمالية وقوع مثل هذه الانتهاكات.

ضرورة تعزيز آليات المساءلة

شدد أبو شهاب على أهمية تعزيز أنظمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن لضمان قوتها وفعاليتها، بما في ذلك فرض حظر شامل على توريد الأسلحة للأفراد والجماعات المتورطة في العنف الجنسي. ودعا إلى الاستفادة من الخبرات الفنية للكيانات التابعة للأمم المتحدة، مثل مكتب المخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة للتنمية، لتطوير نهج أكثر استجابة للمساواة بين الجنسين في هذا المجال.

تحسين البيانات والإبلاغ

أشار السفير الإماراتي إلى ضرورة تحسين جمع البيانات والإبلاغ عن جرائم العنف الجنسي وانتشار الأسلحة، حيث من شأن ذلك المساعدة في فهم هاتين الظاهرتين بشكل أفضل وتسليط الضوء على الارتباط بينهما، مما يعزز المساءلة عن هذه الجرائم الشنيعة.

اتخاذ المزيد من الإجراءات

أكد أبو شهاب على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الجوانب المتعلقة بالنوع الاجتماعي في إصلاح قطاع الأمن، إلى جانب تجهيز برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتعليم بهدف مكافحة القوالب النمطية المتعلقة بالجنسين والأعراف الاجتماعية السلبية المرتبطة بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.