الإمارات تؤكد التزامها الكامل بالأمن النووي

المشاركة في الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للأمن النووي

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للأمن النووي، الذي يُعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا، تحت شعار "الاستعداد للمستقبل"، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري.

التزام الإمارات بالأمن النووي

أكد السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس وفد الإمارات إلى المؤتمر، على عمق الشراكة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودولة الإمارات، والتي مكنت الدولة من تطوير برنامج نووي سلمي عالي المستوى يلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النوويين، بالإضافة إلى منع الانتشار النووي.

وأشار الكعبي إلى أن "التعقيدات والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية في تزايد مستمر، وأن التهديدات الناشئة عن الاستخدام غير السلمي للمواد النووية تشكل خطراً على المجتمع الدولي".

وأضاف أن "الإمارات تستعد للمستقبل من خلال توقع احتياجات القطاع النووي"، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية قد وافق مؤخراً على لائحة محدثة بشأن الحماية المادية للمواد النووية والمرافق النووية والأمن السيبراني، والتي تتناول التحديات المتعلقة بالتقنيات النووية المتقدمة، كما تدعم خطط الإمارات للطاقة النووية وتطبيقاتها المستقبلية مع الحفاظ على مستوى عال من الأمن النووي.

وأعرب الكعبي عن سعادته برؤية التدابير الفعالة التي تُنفذ في العديد من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تعزيز أنظمتها الأمنية الوطنية، مشيداً بالدور الهام الذي تضطلع به الوكالة في تحقيق هذا الغرض.

التزام كامل بالأمن النووي

أكد السفير حمد الكعبي التزام دولة الإمارات الكامل بالأمن النووي، معرباً عن اهتمام الدولة الكبير بالالتزام العالمي والتنفيذ الكامل للصكوك الدولية في هذا المجال؛ إذ انضمت الإمارات إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية في عام 2003 وتعديلها في عام 2009، كما انضمت إلى الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي وتنفذ بشكل كامل مدونة قواعد السلوك بشأن سلامة وأمن المصادر المشعة.