«الإليزيه» بعد زيارة ميقاتي: فرنسا ستسعى لمنع تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل
زيارة الرئيس ميقاتي إلى فرنسا
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، في قصر الإليزيه لمناقشة الوضع في لبنان وتبعاته على المنطقة. كما التقى ماكرون بالقائد العام للجيش اللبناني، الجنرال جوزيف عون، وتحدث عبر الهاتف مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
التزام فرنسا باستقرار لبنان ومنع العنف
أكد الرئيس ماكرون التزام فرنسا بدعم استقرار لبنان وحمايته من المخاطر المرتبطة بتصعيد التوترات في الشرق الأوسط. كما شدد على التزام بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أشار ماكرون إلى الدور المهم لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومسؤولية جميع الأطراف في ضمان قدرتها على أداء مهامها بالكامل. كما أعلن عن نية فرنسا مواصلة تزويد الجيش اللبناني بالدعم اللازم، بالتعاون مع شركائها، ولا سيما الاتحاد الأوروبي.
دعوة للحوار السياسي
حث الرئيس ماكرون السياسيين اللبنانيين على إيجاد حل للأزمة المؤسسية التي تواجه البلاد. وعهد إلى مبعوثه الشخصي، جان إيف لودريان، بمواصلة جهوده للتقريب بين الأطراف اللبنانية، بالتنسيق مع المجتمع المدني والمسؤولين اللبنانيين، ومع الشركاء الدوليين للبنان.
تعاون عسكري ودعم الجيش اللبناني
وفي بيان مشترك، أكد رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركارد، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ورئيس أركان الدفاع الإيطالي، الأدميرال جوزيبي كافو دراغون، على أهمية التعاون الجماعي لوقف التصعيد على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.
كما شددوا على الدور الأساسي لقوات اليونيفيل في الحفاظ على السلام والأمن وحماية المدنيين في المنطقة، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني. وأكدوا على دعمهم للجيش اللبناني باعتباره ضامنًا للاستقرار الوطني وعلى التزام فرنسا وإيطاليا باستقرار لبنان وسيادته.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً