الأكاديمي حبيدة "يعيش ثلاثمائة سنة"
رحلة عبر التاريخ في رواية "عشت ثلاثمائة سنة"
يأخذنا المؤرخ والأكاديمي محمد حبيدة في رحلة روائية فريدة من نوعها بعنوان "عشت ثلاثمائة سنة"، والتي تصور عالماً غنياً بالأحداث والشخصيات التي عاشت في القرن الثامن عشر. وتروي الرواية قصة "شاهين"، الورّاق ذي الأفكار المتقدمة على عصره، والذي جاب مدن المغرب العربي بحثاً عن حياة أفضل.
الصراع بين الأفكار والواقع
وفي خضم رحلات شاهين، نرى صراعاً بين أفكاره التقدمية والواقع المعاش، مما أدى إلى اصطدامه بالمجتمع وتسبب له بالعديد من المتاعب. ويصور حبيدة هذا الصراع من خلال حكايات أخرى لرجال ونساء التقوا بـ"شاهين"، بالإضافة إلى مشاهد حية تعكس العادات والسلوكيات المثيرة لتلك الحقبة.
كتابة التاريخ بالأدب
ويرى حبيدة أن الرواية تمثل طريقة مبتكرة لكتابة التاريخ، حيث يتيح السرد الأدبي، بتعبيراته المجازية وحرية التعبير، فهماً أعمق للحالات الإنسانية والإحساسات والمواقف التي قد لا تتمكن الأعمال الأكاديمية من الوصول إليها. وتشهد مقتطفات من الرواية على براعة حبيدة في نسج الأحداث التاريخية مع الخيال الأدبي، مثل وصفه لشخصية "عبد العليم النَّفاف"، الرجل الغامض الذي أثار حيرة من حوله بكراماته المزعومة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً