الاقتصاد الصيني وحرب غزة يدعمان اسعار النفط عالميًا

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات الجمعة (10 مايو 2024) المبكرة، مواصلةً بذلك مسارها التصاعدي. ويعزى هذا الارتفاع إلى مؤشرات إيجابية بشأن أداء الاقتصاد الصيني، إلى جانب تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 37 سنتًا، أي بنسبة 0.4 في المائة، لتصل إلى 84.24 دولارًا للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 41 سنتًا، أو بنسبة 0.5 في المائة، ليصل إلى 79.64 دولارًا للبرميل.

وفي الجلسة السابقة، وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوع بدعم من البيانات التي أظهرت زيادة واردات النفط الخام في الصين خلال شهر أبريل. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر المستثمرون تباطؤ سوق العمل الأمريكية مؤشرًا على إمكانية خفض أسعار الفائدة في المستقبل. ويتجه كلا الخامين إلى تسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 2 في المائة.

وسجلت الصادرات والواردات الصينية نموًا في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق، مما يشير إلى تحسن الطلب. وأشارت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة: "إن العلامات المستمرة على قوة الطلب في الصين من شأنها أن توفر دعمًا مستمرًا لسلع الطاقة".

وفي سياق متصل، صرحت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الخميس، بوجود قدر كبير من الغموض في الولايات المتحدة حول اتجاه التضخم في الأشهر المقبلة، لكنها أعربت عن ثقتها في أن ضغوط الأسعار مستمرة في الانخفاض. ولم توضح دالي ما إذا كانت تعتقد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة هذا العام. وتتوقع الأسواق المالية أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي دورة من التيسير النقدي في سبتمبر.