الاقتصاد الأخضر والتنوع .. مشاريع وتحديات كبيرة ستُحصد ثمارها لاحقًا
الوضع المالي للعراق في ظل التنوع الاقتصادي
تتجه أنظار الخبراء الاقتصاديين نحو العراق، متسائلين عن مستقبل الوضع المالي للبلاد في ظل التركيز المتزايد على التنوع الاقتصادي والاستثمار في الاقتصاد الأخضر. وفي هذا السياق، يرى الخبير المالي علاء جلوب الفهد أن هناك عدة مؤشرات على الاستقرار الاقتصادي للعراق، ومن أهمها:
- تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة
- تنويع مصادر الدخل القومي
مشاريع استراتيجية ضخمة
يؤكد الفهد على أن المشاريع الاستثمارية الضخمة الجاري تنفيذها في العراق، مثل مشروع طريق التنمية وميناء الفاو، ستساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية، رغم التكلفة المالية الكبيرة لهذه المشاريع في البداية. ويوضح أن هذه المشاريع ستؤدي إلى ارتفاع الإيرادات المالية غير النفطية، مما يدعم تنويع الاقتصاد.
طموحات تجارية كبيرة مع ميناء الفاو
يعتبر ميناء الفاو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط. ووفقًا لوزير النقل رزاق محيبس، فمن المخطط افتتاح الميناء الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، في منتصف عام 2025. ومن المتوقع أن يلعب الميناء دورًا محوريًا في وضع العراق على خارطة التجارة العالمية، مما يوفر فرصًا استثمارية كبيرة في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والصناعات والتجارة.
طريق التنمية والتجارة العالمية
إلى جانب ميناء الفاو، يتوقع البنك الدولي أن يؤدي افتتاح طريق التنمية الذي يربط العراق بتركيا وأوروبا، إلى تعزيز موقع العراق في التجارة العالمية. ويشير تقرير صادر عن البنك إلى أن الطريق سيوفر فرصًا للشباب العراقي في قطاعات اللوجستيات والتجارة والصناعة. ومن المتوقع أن يجني العراق إيرادات تصل إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2038 من خلال نشاط الميناء الجديد والخدمات ذات الصلة بطريق التنمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً