الإغراءات.. وسيلة مدارس «ضعيفة» لكسب ود الطلبة
![الإغراءات.. وسيلة مدارس «ضعيفة» لكسب ود الطلبة الإغراءات.. وسيلة مدارس «ضعيفة» لكسب ود الطلبة](https://img.3agel.news/k5uWuwUPkZpi1Xj0-A49oj8Py8iH5rQ7YVnZAHE22Ug/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZ0F/oTjhRc3/Y5R01FR/WxZVm5C/SEtpMWZ/FajFWVX/I4UFFqR/GYyTWlF/My53ZWJ/w.webp)
الإغراءات.. أداة مدارس «ضعيفة» لكسب ود الطلبة
ترصد الساحة التعليمية رواجًا كبيرًا في حركة القبول والتنقلات بين المدارس مع اقتراب انتهاء العام الدراسي وصدور نتائج الرقابة والتقييم للمدارس؛ حيث تُعد هذه النتائج مؤشرًا مؤثرًا في رغبات أولياء الأمور عند اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم.
وفي حين تشهد المدارس المتميزة إقبالًا كبيرًا، نجد المدارس متواضعة المستوى والضعيفة تُحاول جذب الطلبة من خلال تقديم عروض وإغراءات. وتبرز هنا إشكالية في توافد الطلبة على مدارس لا يوجد بها مقاعد شاغرة لهم، في حين تسعى مدارس أخرى للاستفادة من شح الأماكن في المدارس المتميزة عبر إغراء الطلاب بمزايا غير حقيقية.
ويرى خبراء وتربويون أن التوافد على المدارس المتميزة أمر طبيعي، إلا أن الإشكالية تكمن في عدم وجود مقاعد شاغرة. ويؤكدون أن الحل الأمثل يكمن في وجود خطط علاجية حقيقية لرفع مستوى المدارس الضعيفة، إلى جانب المتابعة المستمرة على مدار العام. كما يجب التركيز على الاستفادة القصوى من توصيات الرقابة والتعامل معها بفاعلية وجدية، مع تفعيل أوجه التعاون بين المدارس على اختلاف مستوياتها لتبادل الخبرات ومسارات التطوير.
مدارس ضعيفة تبحث عن طلّاب
مع تطور المشهد التعليمي في الإمارات وأهمية التخصصات الجامعية التي تلبي متطلبات سوق العمل المستقبلي، أصبح تسجيل الأبناء في مدارس ذات مستوى متميز أمرًا حتميًا. إذ يرى أولياء أمور أن المدارس الضعيفة لا تؤهل الأبناء بالمهارات اللازمة للمرحلة الجامعية.
ويواجه أولياء الأمور صعوبة في حصول أبنائهم على مقاعد في المدارس المتميزة بسبب قلة الأماكن المتاحة والإقبال الكبير عليها، فضلًا عن قوائم الانتظار التي تُعد أملًا غير مضمون. كما تُعرقل بعض المدارس عملية الالتحاق من خلال وضع اختبارات قبول تعجيزية تفوق مستوى الطلاب.
مدارس متواضعة المستوى
وفي المقابل، يرى أولياء أمور آخرون أن المدارس متواضعة المستوى لم تعد قادرة على تخريج أجيال تواكب متطلبات المستقبل، ولا تصل مخرجاتها إلى المستوى المطلوب للالتحاق بالمدارس المتميزة. ويؤكدون أنه على المدارس الضعيفة والمقبولة تطوير مناهجها لتتوافق مع تطلعات الطلاب وأولياء أمورهم.
الإغراءات والحلول
وتواجه المدارس المتميزة تحديًا كبيرًا يتمثل في توفير مقاعد للطلبة الجدد، خاصة بعد إعلان نتائج التقييمات للعام الدراسي الجاري. ويلجأون إلى قوائم الانتظار وإجراء اختبارات القبول للحفاظ على جودة التعليم ومستوى المخرجات.
أما المديرون في المدارس الضعيفة فيبحثون عن سبل للحفاظ على بقاء الطلاب في مقاعدهم للعام الدراسي المقبل. ويضطرون إلى تقديم بعض الامتيازات التي تجذب أولياء الأمور. ويؤكدون أن المدارس التي تم تقييمها على أنها ضعيفة أو مقبولة قد تقدم نتائج تفوق المدارس المتميزة في المستوى العلمي.
وتؤكد الخبيرة آمنة المازمي أن نتائج التقييم تحسم قضية الأفضل والأسوأ في المدارس، وأن الإشكالية الحقيقية تكمن في صعوبة حصول الطلاب على مقاعد دراسية شاغرة في المدارس المتميزة. كما تؤكد على أهمية اتباع توصيات فرق الرقابة والمتابعة المستمرة من الجهات المعنية للارتقاء بمستوى المدارس الضعيفة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً