الأعمال التنفيذية في مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تتخطى 20%

مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

أعلنت وزارة الكهرباء المصرية أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية قد تجاوزت نسبة إنجازه 20 ٪، مع استمرار العمل بوتيرة متسارعة. ومن المقرر بدء تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2026، وسيشكل اللبنة الأولى في إنشاء سوق مشتركة للكهرباء بين الدول العربية.

تمويل المشروع

وقع كلا البلدين اتفاقية تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2012، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يتحمل الجانب المصري منها 600 مليون دولار. ويشارك في تمويل المشروع كل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

مواصفات المشروع

يتكون المشروع من ثلاثة محطات تحويل ذات جهد عالٍ، وخطوط نقل هوائية بطول 1350 كيلومترًا، وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا. وسيسمح الربط بتبادل 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء بين البلدين، مما يمهد الطريق لربط مصر والسعودية مع شبكات الكهرباء في دول الخليج.

الفوائد المتوقعة للربط الكهربائي

من المتوقع أن يحقق مشروع الربط الكهربائي العديد من الفوائد لكل من مصر والسعودية، ومن بينها:

• توفير تكاليف إنشاء محطات كهربائية جديدة.
• استقرار شبكات الكهرباء واستمرار تغذيتها.
• تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات الكهرباء.
• تعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
• تسريع التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل التجارة الإقليمية للكهرباء.

الخطوات المستقبلية

تخطط مصر والمملكة العربية السعودية لمواصلة توسيع شبكات الربط الكهربائي في المنطقة. ومن المتوقع أن تتضمن الخطوات المستقبلية:

• زيادة الربط الكهربائي بين مصر والأردن من 500 إلى 2000 ميغاواط.
• ربط الشبكة الكهربائية بمصر مع العراق والسودان وليبيا.
• إنشاء سوق مشتركة للكهرباء في المنطقة العربية.

الخلاصة

يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مشروعًا حيويًا سيعسز من أمن الطاقة في المنطقة ويحفز التنمية الاقتصادية. ومن المتوقع أن يتوسع نطاق المشروع بشكل كبير في السنوات القادمة، مما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق سوق مشتركة للكهرباء في العالم العربي.