الأسواق الناشئة تعاني وسط عواصف عالمية متلاطمة

الأوضاع العالمية المرتبكة تؤثر على الأسواق الناشئة

عملات الأسواق الناشئة تشهد تراجعات حادة

• تشهد عملات الأسواق الناشئة تراجعات مستمرة منذ بداية أبريل، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ عام 2024.
• يمتد الأثر إلى أسواق الأسهم في هذه البلدان، لتشهد خسائر وسط موجة من الخوف والعزوف عن المخاطرة.
• يغذي هذه التوترات التوترات في الشرق الأوسط والأوضاع الجيوسياسية المرتبكة وقضايا التجارة والتكنولوجيا بين الصين والدول الغربية والأزمة المستمرة في أوكرانيا.
• يتزامن ذلك مع ترقب الأسواق لمستقبل الفائدة الأمريكية، حيث يتوقع المحللون تأخر خفض الفائدة هذا العام.
• تعد الفائدة الأمريكية المرتفعة أحد عوامل تخارج الأموال من الأسواق الناشئة ذات الفائدة الأقل رسوخًا وموثوقية.

الدولار ملاذ آمن في ظل الاضطرابات

• يؤدي الارتباك العالمي إلى إقبال هائل على الملاذات الآمنة، وخاصة الدولار.
• انخفض الين الياباني، وهو عملة ملاذ آمن بدوره، إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990 مقابل الدولار، ما دفع السلطات المالية اليابانية إلى التلويح بالتدخل النادر لحماية العملة المحلية.
• أوصى بنك أوف أميركا المستثمرين بالحذر بشأن سندات وعملات الأسواق الناشئة بسبب المخاوف بشأن أسعار الفائدة والتداولات الحادة.

مخاوف من تكرار الأزمة المالية الآسيوية ولكن التدفقات الأجنبية مستمرة

• تثير الأوضاع الحالية مخاوف من تكرار الأزمة المالية الآسيوية عام 1997.
• إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن الأسواق الناشئة لا تزال جاذبة للأموال.
• أضاف الأجانب نحو 32.7 مليار دولار إلى محافظهم في الأسواق الناشئة في مارس الماضي، ما يمثل الشهر الخامس على التوالي من إجمالي صافي التدفقات الأجنبية.
• كانت التدفقات إيجابية لكل من السندات والأسهم الشهر الماضي، واستوعبت الأسهم 10.2 مليار دولار والديون 22.5 مليار دولار.
• شهدت ديون الأسواق الناشئة باستثناء الصين تدفقات أقوى، مدعومة بشكل أساسي بإصدارات كبيرة من عدد قليل من الأسواق الناشئة المختارة وتجارة المناقلة.
• ومع ذلك، فإن التوقعات لا تزال غامضة بسبب عدم اليقين المحيط بالسياسة النقدية الأمريكية.
• تبقى عوائد العملات في الأسواق الناشئة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد الأمريكي، وهناك مخاطر كبيرة في التوقعات مرتبطة بالصراعات الجيوسياسية وارتفاع التضخم والموقف الأكثر تشددًا من بنك الاحتياطي الفدرالي.