الأسهم الأوروبية مستقرة.. والمؤشر «نيكاي» فوق 38 ألف نقطة

الأسهم الأوروبية

تذبذبت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات المبكرة من يوم الأربعاء، حيث عوضت مكاسب شركات التكنولوجيا الخسائر في القطاع المصرفي، واستمر المستثمرون في تقييم تأثير التشديد النقدي على أداء الشركات ونتائجها المالية.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1٪ بحلول الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش، محومًا حول أعلى مستوى له في أسبوع مع ارتفاع قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.4٪. دعمت النتائج الإيجابية لشركة ASML International، التي رفعت توقعاتها للربع الثاني، الأسهم التكنولوجية، مما دفع أسهم الشركة للارتفاع بنسبة 12.2٪.

الأسهم اليابانية

أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعًا لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء، حيث تجاوز مستوى 38000 نقطة. وتبع المؤشر اتجاه مؤشرات وول ستريت، حيث استمر المتعاملون في شراء الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا.

واختتم نيكاي الجلسة مرتفعًا بنسبة 2.4٪ عند 38460.08 نقطة، محافظًا على نطاق 38000 نقطة حتى الإغلاق لأول مرة في أكثر من أسبوع. صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.7٪ عند 2710.73 نقطة.

شهدت الأسهم اليابانية تقلبات كبيرة منذ وصول المؤشر إلى مستوى قياسي بلغ 41087.75 نقطة في نهاية مارس. انخفض إلى 36733.06 الأسبوع الماضي بسبب مخاوف جيوسياسية وجني الأرباح.

ومع ذلك، تحسنت المعنويات حيث تراجعت المخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط وأغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة بعد الإعلان عن أرباح قوية، مما أدى إلى ارتفاع نيكي.

وقال تشارو تشانانا، رئيس قسم استراتيجية العملات واستراتيجية السوق العالمية في ساكسو بنك: "تحظى الأسهم اليابانية حاليًا بالطلب من وول ستريت بالإضافة إلى ضعف الين."

ويعزز الين الضعيف أسهم الشركات اليابانية المصدرة، حيث يرفع قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان. ارتفع سهم تويوتا موتور بنسبة 3.1٪ والأسهم الأخرى المرتبطة بالتصدير، حيث تم تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في 34 عامًا مقابل العملة اليابانية.

وكانت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات من بين الأسهم التي حققت أكبر المكاسب، حيث قفز سهم طوكيو إلكترون بنسبة 7.1٪ وأدفانتست بنسبة 3.6٪. ارتفع سهم Renesas Electronics بنسبة 10.5٪ محققًا أكبر مكسب في الجلسة.

ومع ذلك، حذرت تشانانا من أن المخاطر لا تزال قائمة، حيث استمر موسم الأرباح في الولايات المتحدة. وقالت إنه على الرغم من أن نيكي "لديه مجال للصمود على الرغم من مخاطر التدخل الحكومي، إلا أن الطلب على الأسهم الأمريكية معرض بشدة للخطر بسبب شركات التكنولوجيا الكبرى التي ستعلن عن نتائجها هذا الأسبوع."