الأسطورة ميسي .. معدل وراثيا!
اتهامات التلاعب الجيني تطارد ميسي
يتعرض نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، لاتهامات مثيرة للجدل من اللاعب السابق جوي بارتون. ويدعي بارتون أن ميسي تناول منشطات في سن مبكرة، مما أدى إلى تعديل وراثي ساهم في نجاحه الاستثنائي.
مسيرة ميسي المبكرة وعلاج نقص هرمون النمو
عانى ميسي من نقص هرمون النمو (GHD) في طفولته، مما أدى إلى قصره. ومن أجل علاجه، خضع لبرنامج علاجي خاص من عام 2000 إلى 2001. ويدعي بارتون أن هذا العلاج لم يكن مجرد علاج بديل للهرمون، بل كان بمثابة تعديل وراثي.
ادعاءات بارتون ودلائله
ويستند بارتون في ادعاءاته إلى حقيقة أن ميسي تلقى هرمون النمو وأدوية أخرى لتعزيز نموه. ويعتقد أن هذه التدخلات غيرت بنيته الجينية، مما منحه ميزة غير عادلة على اللاعبين الآخرين الذين لم يتلقوا مثل هذا العلاج. ويقول بارتون: "إذا تُرك ميسي ينمو بشكل طبيعي، لما حقق هذه النجاحات الاستثنائية".
ردود الفعل على الاتهامات
قوبلت ادعاءات بارتون بردود فعل متباينة. ورفض ميسي التعليق على هذه الادعاءات بشكل مباشر، لكن نادي برشلونة، الفريق السابق لميسي، دافع عنه بشدة. وصرح النادي أن العلاج الذي تلقاه ميسي كان ضروريًا لعلاج حالته الطبية وأن لا يوجد دليل على أي تعديل وراثي غير مشروع.
تداعيات هذه الاتهامات
بغض النظر عن صحة ادعاءات بارتون، فقد أثارت مخاوف بشأن استخدام المنشطات والحيل الأخرى لتعزيز الأداء الرياضي. وتسلط هذه الاتهامات الضوء على الحاجة إلى لوائح صارمة وضوابط دقيقة في عالم الرياضة من أجل ضمان اللعب النظيف والنزاهة.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً