الأسطورة ميسي .. معدل وراثيا!
الجدل حول تحسين ميسي وراثيًا
انتشرت مؤخرًا اتهامات مثيرة للجدل بأن الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، أفضل هداف في تاريخ برشلونة وباريس سان جيرمان الحالي، ربما تم تعديله وراثيًا في سن مبكر. جاءت هذه الاتهامات من جوي بارتون، لاعب مانشستر سيتي السابق، والذي جادل بأن ميسي قد تناول منشطات خلال فترة المراهقة والتي أدت إلى تعديله وراثيًا.
يدعم بارتون ادعائه بالإشارة إلى المعاناة التي تعرض لها ميسي في طفولته من نقص هرمون النمو، والتي تطلبت علاجًا خاصًا مكلفًا. ويزعم أن برشلونة قدم هذا العلاج لميسي، والذي شمل هرمون النمو والأدوية الأخرى المصممة لتعزيز نموه. ويعتقد بارتون أنه بدون هذا التدخل، لم يكن ميسي ليحقق المهارات الاستثنائية التي جعلته أحد أعظم اللاعبين في التاريخ.
رحلة ميسي مع برشلونة
انضم ميسي إلى أكاديمية الشباب في برشلونة وهو في سن الثالثة عشر، حيث أظهر موهبته الاستثنائية على الفور. على الرغم من تحديات النمو، فقد احتضن النادي إمكاناته وتولى نفقات علاجه، مما سمح له بالتطور إلى نجم عالمي. وقد حقق ميسي مع برشلونة العديد من الألقاب، بما في ذلك 10 ألقاب في الدوري الإسباني، و 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و7 كرات ذهبية.
جدل مستمر
تظل اتهامات بارتون مجرد ادعاءات ولم يتم إثباتها. ومع ذلك، فإنها أثارت جدلًا جديدًا حول استخدام المنشطات في الرياضة الاحترافية. كما سلطت الضوء على الرحلة الملهمة لليونيل ميسي، والتي بدأت من بدايات متواضعة إلى أن أصبح أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، مما يلهم الأجيال القادمة من الرياضيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً