الإسترليني يرتفع قبل اجتماع بنك إنجلترا ويتجاهل نتائج الانتخابات المحلية

ارتفاع الجنيه الإسترليني قبل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو يوم الاثنين، متجاهلاً نتائج الانتخابات المحلية التي أسفرت عن خسائر لحزب المحافظين الحاكم، بينما يتطلع المستثمرون إلى إعلان بنك إنجلترا عن سياسته النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

توقعات بشأن قرار بنك إنجلترا

من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ بنك إنجلترا على أسعار الفائدة عند 5.25 في المائة، وهو المستوى الذي ظل عليه منذ أغسطس 2022. ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن البنك المركزي قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في يونيو أو على أقرب تقدير. ومع ذلك، لم تقم أسواق المال حتى الآن بتسعير أي تخفيض لسعر الفائدة بشكل كامل حتى اجتماع أغسطس.

إعادة تسعير السياسة النقدية

لوحظت إعادة تسعير السياسة النقدية في أوروبا والولايات المتحدة أيضًا، حيث تتوقع الأسواق الآن أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع في البداية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار التضخم وسوق العمل القوي. وفقًا لمحللي جولدمان ساكس، فإن هذا يعني أن الجنيه الإسترليني "عالق في الوسط" ويخفضون توقعاتهم لسعر الجنيه الإسترليني إلى 1.24 دولار من 1.30 دولار على مدى أفق ثلاثة أشهر.

ت تجاهل نتائج الانتخابات المحلية

Tجاهل المتداولون إلى حد كبير نتائج الانتخابات المحلية، التي شهدت فوز حزب العمال المعارض في لندن ووسط إنجلترا، مما وجه ضربة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات العامة المتوقعة هذا العام. كان حزب العمال متقدمًا بحوالي 20 نقطة في أحدث استطلاعات الرأي، مما يضع الحزب المعارض على الطريق الصحيح لتحقيق أغلبية في مجلس العموم لأول مرة منذ عام 2005.