الاستثمارات في لبنان تغرّد خارج نطاق الأزمات الأمنية والاقتصادية... الحبتور يجدّد "بيعته" للبنان بمشروع إعلامي يوفر 300 فرصة عمل
انتعاش الاستثمارات في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية
تخيم على غالبية اللبنانيين مشاعر اليأس بانعدام إمكانية انتشال البلاد من أزماتها الاقتصادية الخانقة، إلا أن وتيرة الاستثمارات المتجددة من رجال أعمال لبنانيين وعرب - وإن كانت محدودة - قد بدأت في محو بعض التشاؤم السائد وتعزيز الثقة بقدرة لبنان على النهوض مجددًا.
لم يكن تجاهل الدولة لدورها في الإصلاح المالي والنقدي عائقًا أمام عودة الاستثمارات فحسب، بل كان سببًا في دخول القطاع المصرفي في غيبوبة. ومع ذلك، لم تمنع هذه المعوقات بعض رؤوس الأموال ورجال الأعمال من العودة إلى دراسة الجدوى الاقتصادية للعديد من المشاريع والحصول على التراخيص الرسمية لتنفيذها.
مشاريع استثمارية متنوعة
تتنوع المشاريع الاستثمارية المنتظرة بين الصناعية والسياحية والتجارية. ويبرز على نحو خاص إعلان "مجموعة الحبتور" عن توسيع استثماراتها في لبنان من خلال إطلاق قناة تلفزيونية وبناء مدينة إنتاج واستوديوهات تصوير ضخمة بالقرب من بيروت على مساحة تُقدر بنحو 100 ألف متر مربع، والهدف منها "أن تصبح مركزًا رئيسيًا لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، لتعزيز جاذبية البلاد كوجهة مفضلة لصنّاع الأفلام الدوليين".
لا تُعد "مجموعة الحبتور" وحدها من استعادت الثقة بالسوق اللبنانية، إلى جانب الاستثمارات الجديدة التي تُسجل نموًا وإن كان محتشما إلا أنه واعد، لا سيما في قطاع صناعة الأدوية والسياحة والمواد الغذائية. ويأتي معظم هذه الاستثمارات الجديدة من رجال أعمال لبنانيين أو مغتربين جدد غادروا البلاد بدايات الأزمة وعملوا في الخارج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً