الاستثمارات الفرنسية في الصحراء المغربية تحبط أوهام الجزائر والبوليساريو
فرنسا تؤكد دعمها للمشاريع المغربية في الصحراء
تدعم فرنسا بقوة الاستثمار في الصحراء المغربية، كما يتضح من التصريحات الأخيرة لوزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير. وأكد لومير التزام بلاده بتقديم الدعم المالي لمشروع خط الكهرباء عالي الجهد الذي يربط مدينتي الداخلة والدار البيضاء، بالإضافة إلى تمويل مشاريع المكتب الشريف للفوسفاط في مجال الهيدروجين الأخضر بقيمة تتجاوز 300 مليون يورو. وأعربت فرنسا أيضًا عن رغبتها في المشاركة في مشاريع كأس العالم 2030.
قلق البوليساريو من تزايد الدعم الدولي
أثار الاستثمار الفرنسي في الصحراء المغربية قلقًا كبيرًا لدى جبهة البوليساريو، التي أصدرت بيانًا تدعو فيه فرنسا إلى وقف دعمها للمغرب، بحجة أن له "عواقب سلبية على السلام والأمن في المنطقة". ويرى الخبراء أن هذا القلق نابع من توجه دولي وأوروبي متزايد نحو تأييد الموقف المغربي في قضية الصحراء.
إخفاقات متراكمة للبوليساريو
لم تحقق جبهة البوليساريو نجاحًا كبيرًا لا على المستوى الدبلوماسي ولا القانوني، كما واجهت إخفاقات متراكمة على الصعيدين القاري والإقليمي. وفي الوقت الذي أصبحت فيه مبادرة الحكم الذاتي تحظى بدعم متزايد وتجسد واقعًا ملموسًا، اعتبرت فرنسا أن الاستثمار في الصحراء المغربية خطوة ضرورية بعد إدراكها للحقيقة الكاملة لهذه القضية التي تم تحريفها منذ البداية من قبل الجزائر.
إبطال أوهام الجزائر والبوليساريو
تحبط الاستثمارات الفرنسية في الصحراء المغربية مخططات الجزائر والبوليساريو، التي عملت باستمرار على إعاقة التنمية في المنطقة. وتكشف هذه الاستثمارات عن الثقة الدولية المتزايدة في استقرار المغرب وسيادته على أراضيه، وتساهم في إبطال أوهام الجزائر والبوليساريو بشأن نهب الثروات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً