الأزمة والهمّة
الأزمة تلد الهمّة
عيسى هلال الحزامي
إنّ المعرفة والخبرة لا قيمة لهما ما لم نستثمرهما في حياتنا، فكيف نثبت متانة دولتنا ما لم نواجه التحديات والأزمات؟ وما الدليل على انتمائنا لها سوى المشاركة والتعاون، والتضامن والتضحية؟ وفي ختام هذه التساؤلات، يبرز السؤال الأهم وهو: «ما تقديرنا لنعمة الأمن والأمان إذا لم نعرف كيف نحافظ عليهما؟»
في الوقت المناسب، جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتحيي فينا الحماس والهمّة، حيث حث سموه على سرعة حصر الأضرار والتحرك لعودة الاستقرار، وقد بادرت القيادة الرشيدة بقيادة ولي العهد ونائب الحاكم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بالمتابعة والإشراف على جميع الإجراءات والتدابير اللازمة.
شهدت فترة عملي في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث العديد من الدروس المستفادة، وقد استحضرتها لمواجهة الأزمة الأخيرة والتغلب على أسوأ السيناريوهات، إذ كان الحدث درسًا جديدًا بأزمة جديدة، وكما قيل: الأزمة تلد الهمّة، والهمّة تقوي الأمة.
تحية الهمّة
- تحية وطنية مخلصة لكل الجهود والمبادرات الخيرية التي بذلت في الأيام الماضية لاجتياز محنتنا الطارئة.. و«تحيا الهمة».
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً