الأردن يدين تدنيس قيادات وجماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى
إدانة الأردن لتدنيس المسجد الأقصى من قبل الجماعات المتطرفة
أدان وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، ما أسماه "تدنيس قيادات وجماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وفي بيان أصدره يوم الخميس، قال الخلايلة إن هذه الاقتحامات تتم أيضًا "بدعم وتعزيز من قيادات سياسية في حكومة السلطة القائمة بالاحتلال". وتابع أن "ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هدد مؤخرًا وفي تصريحات متكررة بزيادة أعداد المقتحمين اليهود وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية في رحاب الأقصى المبارك".
مخططات خبيثة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني للأقصى
وحذر الخلايلة من أن هذه التجاوزات تأتي "كجزء من مخططات خبيثة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم (الستاتيكو) في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف".
وأكد الخلايلة، الذي تدير وزارته المسجد الأقصى، على أن "المسلمين متمسكون بحقهم الديني والتاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وتحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبوصفه مسجداً إسلامياً خالصاً للمسلمين وحدهم ولا يقبل القسمة أو الشراكة".
انتهاكات يومية للأقصى وسط إجراءات احتلالية مشددة
يواجه المسجد الأقصى يوميًا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وفي الحادث الأخير، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مديرية أوقاف القدس (تتبع الأردن)، في بيان مقتضب، إن "حوالي 225 مستوطناً اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته".
شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، مما يعكس التصميم على قمع المصلين المسلمين ومنعهم من ممارسة عباداتهم بحرية وكرامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً