الأدب لمن ؟
الأدب لمن؟ سؤال عمره من عمر الإنسان والإبداع، صحيح إن الاختلاف حول مفهومه حالة تفرضها سنّة التطور، إلّا إن المتفق عليه هو أن الأدب صورة تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمجتمع ما، في زمن ما، وإن الإنسان هو الغاية والهدف، لأن الموقف الطبيعي لأي أديب يفرض عليه الانطلاق منه، وعدم الانزواء في برج وحدته.. من هنا كان الرفض العام لأي مقولة لا تعتبر الشعر صرخة والقصة والرواية انعكاساً يتلظّى بنار الواقع، وإن وظيفة الأدب إذا حصرت نفسها بالأنا دون الآخر، تخسر دورها ويخسر الأديب صفة الشاهد الذي ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً